في عام 2016، كشف العلماء عن إكتشاف ملكة الكواكب Kepler-799 b، وهي عالم فضاء يقع على بعد حوالي 4923.0 سنة ضوئية من الأرض. تتميز Kepler-799 b بوجودها في نطاق مماثل لكوكب نبتون في نظامنا الشمسي.
تتألق النجمة المضيئة المضيئة التي يدور حولها Kepler-799 b بسطوع يبلغ 15.166 درجة، وهو مؤشر على القوة الكبيرة لهذا الجسم السماوي. يتمتع الكوكب بطابع يشبه كوكب نبتون فيما يتعلق بنوعيته الكيميائية وخصائصه الفيزيائية.
بالنظر إلى الخصائص الفيزيائية للكوكب، يبلغ معامل الكتلة المتضاعف لـ Kepler-799 b 37.9 مرة قدرة الأرض على استعاب الكتلة، مما يجعله جسمًا ذا كتلة هائلة. يعادل نصف قطره 0.614 من نصف قطر كوكب المشتري، مما يشير إلى أن حجمه أصغر بكثير من حجم العملاق الغازي في نظامنا الشمسي.
فيما يتعلق بمداره، يدور Kepler-799 b حول نجمه الأم بنصف قطر يبلغ 0.5167، ويستغرق حوالي 0.36550307 يومًا لاكتمال دورته الدورية حول النجم. يلاحظ أن الكوكب يتمتع بمدار دائري تمامًا مع قليل من التفاوت في التمدد المداري، حيث يبلغ الشذوذ المداري 0.0.
تم اكتشاف Kepler-799 b باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي أحد أساليب اكتشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي. يتمثل هذا الأسلوب في قياس تغيرات في سطوع النجم المضيء عندما يمر الكوكب أمامه، مما يتيح للعلماء استنتاج وجود الكوكب وتحديد بعض خصائصه.
هذا الاكتشاف يسهم في توسيع نطاق فهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي، ويسلط الضوء على التنوع الكبير في الكواكب التي قد تكون موجودة في الكون. يعزز Kepler-799 b مكانته كعنصر مثير للاهتمام في دراستنا للكواكب البعيدة والظروف التي قد تدعم الحياة خارج كوكبنا الأم.