تعد كوكب Kepler-397 b واحدة من الكواكب السماوية المذهلة والمثيرة للاهتمام في عالم الفضاء، حيث تمثل نقطة فريدة في سماء الكون. يتوسط هذا الكوكب البعيد الفضاء الخارجي في النظام الشمسي Kepler-397، ويتسم بخصائص فريدة تجعله محط اهتمام العلماء والباحثين.
يبلغ المسافة بين Kepler-397 b وكوكبنا الأرض ما يقارب 3161 وحدة فلكية، مما يجعله ينتمي إلى فئة الكواكب البعيدة جدًا والتي تثير التساؤلات حول طبيعتها وتأثيرها على النظام الشمسي الذي تتبعه.
تتميز Kepler-397 b بتلألؤها الفضائي الخافت، حيث تقدر السطوع النجمي للنظام الشمسي الخاص بها بنحو 16.357 درجة. هذا الرقم يبرز سحرها الفلكي ويضيء الليل الخالي من الغيوم على سطحها.
من الناحية الكونية، يتبين أن Kepler-397 b يتمتع بنوع يُشبه كوكب نبتون، حيث يظهر أن لديها خصائص تشبه تلك التي تميز هذا العملاق الغازي في نظامنا الشمسي. يفتح هذا الاكتشاف أفقًا جديدًا لفهم أنواع الكواكب وتنوعها في الكون الواسع.
تم اكتشاف Kepler-397 b في عام 2014، حيث شكل هذا الاكتشاف نقلة هامة في فهمنا للكواكب البعيدة. العام نفسه شهد استخدام أسلوب اكتشاف العبور (Transit) كوسيلة لرصد هذا الكوكب، مما أضاف بُعدًا جديدًا لتقنيات الكشف عن الكواكب خارج نظامنا الشمسي.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية، يتمتع Kepler-397 b بكتلة تعادل 6.62 مرة من كتلة الأرض، مما يجسد قوة جاذبيتها الفائقة ويثير تساؤلات حول تأثيراتها على البيئة المحيطة بها. يتم تحديد قطرها بنسبة 0.219 من قطر المشتري، مما يكشف عن أبعادها الفلكية الضخمة.
تتداول Kepler-397 b حول نجمها الأم بشكل متوسط على مدار بعد يبلغ 0.144 وحدة فلكية، وتستغرق فترة دورانها حول هذا النجم نحو 0.06105407 سنة، مما يسلط الضوء على ديناميات حركتها في فضاءها السماوي.
تميزت Kepler-397 b بانعدام التمييز في شكل مدارها، حيث يظهر أنها تتبع مدارًا دائريًا تقريبًا، مما يضيف لغزًا إضافيًا إلى فهمنا لتكوينات هذه الكواكب البعيدة.
باستخدام أسلوب العبور للكشف عنها، أضاف الباحثون قطعة أساسية جديدة إلى اللغز المعقد للكواكب خارج نطاق الشمس. يبرز اكتشاف Kepler-397 b الحاجة الملحة لمتابعة الأبحاث والدراسات الفلكية لفهم تلك الكواكب البعيدة ودورها في تكوين الكون وتطوره.