في إحدى رحلات استكشاف الفضاء التي قام بها الإنسان لاستكشاف أسرار الكون اللامتناهي، تم اكتشاف كوكب جديد يُدعى Kepler-357 d، والذي يشكل إضافة هامة إلى قائمة الكواكب الخارجية المثيرة للاهتمام. يتميز Kepler-357 d بمجموعة من الخصائص الفريدة التي تجعله كوكبًا فريدًا في عالم الكواكب النيبتونية.
يقع Kepler-357 d على بعد تقريبي يبلغ 2246.0 سنة ضوئية من الأرض، مما يجعله جزءًا من الفضاء البعيد الذي يظل محور فضول البشر يتوجه نحوه. تأتي هذه البيانات من التحليل الدقيق للإشارات الفلكية التي تم رصدها وتحليلها باستخدام الأجهزة الفلكية المتطورة.
بالنسبة للخصائص الفيزيائية للكوكب، يتميز Kepler-357 d بكتلة تعادل 11.6 مرة كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة كبيرة بالنسبة للكواكب النيبتونية. يبلغ نصف قطره حوالي 0.306 من نصف قطر كوكب المشتري، مما يجعله يندرج ضمن فئة الكواكب العملاقة. إضافة إلى ذلك، يدور حول نجمه الأم بنسبة 0.246 وحدة فلكية، ويستغرق دورته الدورية حوالي 0.13552362 يومًا.
تأتي خصائص Kepler-357 d في سياق اكتشافه عام 2014، حيث تم استخدام أساليب الكشف عبر العبور (Transit) لرصد تأثير مرور الكوكب أمام نجمه. يعتبر هذا الأسلوب واحدًا من الأساليب المتقدمة لاكتشاف الكواكب البعيدة، حيث يتم رصد تغييرات طفيفة في السطوع النجمي أثناء عبور الكوكب أمامه.
تُعد Kepler-357 d إضافة مهمة للفهم البشري للكواكب خارج نظامنا الشمسي، وتجسد التحديات والإنجازات التي تمثلها مجالات الفلك وعلم الكواكب. تمثل هذه الاكتشافات خطوة أخرى نحو الإجابة على تساؤلاتنا حول الكون والحياة خارج حدود كوكب الأرض، وتمثل استمرارًا للرحلة الإنسانية نحو استكشاف أعماق الفضاء اللامتناهي.