في عام 2014، اكتشف علماء الفلك الكوكب Kepler-235 d، الذي يعتبر من فئة الكواكب الفائقة الأرضية. يقع هذا الكوكب على بُعد يبلغ حوالي 1396.0 سنة ضوئية من الأرض، مما يجعله جزءًا من المجموعة الفلكية البعيدة والمثيرة للاهتمام.
تتميز هذه الكوكب الفائقة الأرضية بخصائص فلكية فريدة، حيث يبلغ سطوع النجم الذي يدور حوله Kepler-235 d نحو 16.567، مما يضيف للغموض والتفرد إلى هذا النظام الشمسي البعيد. يعزى اكتشافه إلى التقنية الفلكية المتقدمة التي تعرف باسم “العبور”، حيث يتم رصد تغييرات طفيفة في سطوع النجم عندما يمر الكوكب أمامه.
الكوكب Kepler-235 d ينتمي إلى فئة الكواكب الفائقة الأرضية، والتي تتميز بكتلة تعادل 4.86 مرة كتلة الأرض، مما يجعله ذا كتلة ملتفة ومثيرة للاهتمام. وليس ذلك وحسب، فإن قطره يعادل 2.05 مرات قطر الأرض، مما يعكس تنوعه وتكوينه الفريد.
تدور هذه الكوكب الفائقة الأرضية حول نجمها المضيء على مسافة تبلغ 0.122 وحدة فلكية، ما يشير إلى المسافة الفاصلة بين الكوكب ونجمه. ويستغرق الكوكب حوالي 0.0550308 سنة لاكتمال دورته الفلكية، ما يجعله يعيش في حضن نظامه الشمسي بشكل دائم ومتواصل.
إضافة إلى ذلك، يتميز Kepler-235 d بانحراف قليل في مداره حيث يبلغ الاستدارة الكوكبية حوالي 0.0، مما يبرز الاستقرار النسبي له في مساره الفلكي. هذا الاستقرار يضيف إلى أهمية هذا العالم البعيد في دراسته وفهم تكوينه.
باختصار، يشكل Kepler-235 d إضافة قيمة إلى ميدان الفلك، حيث يقدم للعلماء فرصة فريدة لاستكشاف خصائص الكواكب الفائقة الأرضية وفهم الظروف التي قد تجعلها صالحة للحياة أو غير صالحة.