في عام 2021، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا رائعًا يُدعى Kepler-1931b، الذي يشكل إضافة مثيرة لعالم الكواكب خارج نظامنا الشمسي. يتواجد هذا الكوكب البعيد في الفضاء السحيق على بعد حوالي 2023 وحدة فلكية من الأرض، ويتألق بلمعان ساطع يصل إلى 12.671 وحدة من الشمس، مما يجعله واحدًا من الكواكب الذين يعكسون ضوء النجوم بشكل ملحوظ.
Kepler-1931b ينتمي إلى فئة الكواكب التي تشبه كوكب نبتون في نظامنا الشمسي، إذ يتميز بصفات تشبه تلك التي يتمتع بها العملاق الأزرق البارد. يتميز هذا الكوكب بكتلة تعادل 7.53 مرة كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة ملحوظة وقوة جاذبية قوية تؤثر على تكوينه وخصائصه.
من حيث الأبعاد، يظهر Kepler-1931b بأبعاد تقدر بنحو 0.237 نصف قطر كوكب المشتري، العملاق الغازي في نظامنا الشمسي. يعكس هذا التقليل في الحجم عن كواكب عملاقة أخرى وجود خصائص فريدة ومثيرة للاهتمام في بنيته الداخلية وتكوينه السطحي.
يتحرك Kepler-1931b حول نجمه الأم في مدار دائري يبلغ نصف قطره حوالي 0.2356 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دورانه حول النجم حوالي 0.10568104 يوم. يتسم مدار هذا الكوكب بالتمايل الضئيل، حيث يبلغ التمايل البعدي للمدار حوالي 0.0، مما يشير إلى تمايل مداري مستقر ونظام دوران منتظم.
تم اكتشاف Kepler-1931b باستخدام طريقة العبور أو الترانزيت، حيث يتم رصد تغييرات طفيفة في الضوء الناتج عن مرور الكوكب أمام نجمه. هذا الأسلوب الفعال في اكتشاف الكواكب البعيدة يساهم في زيادة فهمنا لتنوع الكواكب خارج نطاق نظامنا الشمسي.
باختصار، يمثل Kepler-1931b استكشافًا مهمًا في علم الفلك، حيث يقدم للباحثين نافذة نحو فهم أعماق الفضاء وتنوع العوالم الغريبة التي تدور حول نجوم بعيدة في هذا الكون اللامتناهي.