في العام 2020، تم اكتشاف كوكب جديد يُدعى Kepler-1696 b، والذي يقع على بعد حوالي 4914 سنة ضوئية من الأرض. يتميز هذا الكوكب بخصائص ملفتة للنظر تجعله فريدًا في عالم الكواكب الخارجية.
بالنظر إلى المعلومات المقدمة، يتبين أن Kepler-1696 b ينتمي إلى فئة الكواكب الشبيهة بكوكب نبتون، حيث يشترك في العديد من الخصائص مع هذا الكوكب العملاق في المجموعة الشمسية لدينا. تتمثل إحدى السمات المميزة لهذا الكوكب في كتلته التي تعادل ثمانية أضعاف كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة بالمقارنة مع عدة كواكب أخرى.
على صعيد الأبعاد، يبرز Kepler-1696 b بنصف قطر يعادل رُبع قطر كوكب المشتري، وهو معيار يوضح حجمه الكبير بالنسبة للكواكب العملاقة. يعزى هذا النصف القطري المُنْخَفَض إلى العديد من العوامل الفيزيائية والكيميائية التي تشكل بنيته الداخلية.
تتمثل معلومة الشعاع المداري للكوكب في حوالي 0.3244 وحدة فلكية، وهو مؤشر على المسافة بين Kepler-1696 b ونجمه الأم (النجم الأب)، حيث يدور الكوكب حول هذا النجم في مدة زمنية تقدر بحوالي 0.18042438 يوم. هذا الزمن الدوري يُظهِر لنا سرعة حركة الكوكب في مداره الذي يحدده الشعاع المداري.
من الجدير بالذكر أن تلك الحركة الدورية للكوكب تم اكتشافها باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي الطريقة التي يتم فيها قياس تغيّرات السطوع الناتجة عن مرور الكوكب أمام نجمه. وفي حالة Kepler-1696 b، تم استخدام هذه الطريقة بشكل ناجح للكشف عن وجوده وتحديد بعض خصائصه.
في الختام، يظهر Kepler-1696 b كإضافة ملفتة لفهمنا لتنوع الكواكب خارج نظامنا الشمسي، وتلك الخصائص الفريدة تسهم في توسيع أفقنا في علم الفلك وفهمنا للكواكب الغريبة في الكون الواسع.