في العام 2016، تم اكتشاف كوكب جديد يحمل اسم Kepler-132 e، وهو أحد الكواكب الفائقة الأرضية المثيرة للاهتمام في علم الفلك. يتمتع Kepler-132 e بخصائص فريدة تجعله يبرز ضمن الكواكب المستكشفة في عالم الفضاء.
يتمتع Kepler-132 e بمسافة تبلغ حوالي 1140.0 سنة ضوئية عن الأرض، مما يجعله ينتمي إلى نظام نجمي بعيد يُعرف باسم Kepler-132. يتميز هذا النظام النجمي بسطوع نجمه الرئيسي، حيث يُقدر بحوالي 11.922 درجة حسب المقياس المغناطيسي.
Kepler-132 e ينتمي إلى فئة الكواكب الفائقة الأرضية، وهي تصنف بشكل عام ككواكب تشبه الأرض لكنها تتمتع بخصائص تجعلها أكبر حجمًا وأثقل. يعود ذلك إلى وجود قيم مضاعفة لكتلة Kepler-132 e بنسبة 1.76 مقارنة بالأرض، مما يضفي عليه سمة فريدة من نوعها.
بالإضافة إلى ذلك، يُقدر نصف قطر Kepler-132 e بمعامل مضاعفة يبلغ 1.18 مقارنة بالأرض، مما يبرز الاختلافات البارزة في الأبعاد الفيزيائية لهذا الكوكب مقارنة بكواكب نظامنا الشمسي.
يحيط Kepler-132 e بمدار يبلغ حوالي 0.4393 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دوران حول نجمه الأم حوالي 0.30198494 يوم، مما يظهر كيف يكون لهذا الكوكب نظام دوران فريد ومختلف عن الكواكب الأخرى.
علاوة على ذلك، يتميز Kepler-132 e بانحراف دوراني يبلغ صفر، مما يعني أن مداره حول النجم يكون دائماً دائريًا، ويتم الكشف عن وجوده باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث يتم رصد تغيرات في السطوع عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم.
هذه المعلومات الشيقة تلقي الضوء على تنوع الكواكب المكتشفة في الكون وتسلط الضوء على التفاصيل الفيزيائية الفريدة لكوكب Kepler-132 e، مما يثري فهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي ويفتح أفقًا جديدًا لاستكشافات المستقبل في علم الفلك.