في عام 2016، كشفت الدراسات الفلكية عن وجود كوكب مثير للاهتمام يُعرف بإسم Kepler-1105 b، وهو ينتمي إلى فئة الكواكب الفائقة الأرضية. يتميز هذا الكوكب بمسافة فاصلة تبلغ حوالي 1037.0 سنة ضوئية عن الأرض، مما يجعله ضمن نطاق الكواكب البعيدة والمستكشفة بواسطة مرصد كيبلر الفضائي.
تبرز خصائص Kepler-1105 b بشكل ملحوظ، حيث يظهر بوضوح في السماء بواسطة تألق نجمي يبلغ معدله 15.315 مقدار ظاهري. يعتبر هذا الرقم علامة على سطوع النجم الأم الذي ينتمي إليه الكوكب ويسهم في تحديد مدى قابلية رصده من قبل الرصد الفلكي.
تأتي الإكتشافات العلمية الحديثة لكوكب Kepler-1105 b لتكشف عن سماته الفيزيائية المميزة، حيث يعتبر كوكبًا فائق الأرض، حيث يبلغ معامل الكتلة الخاص به 4.7 مرات تلك الموجودة في الأرض. وبالنسبة إلى القطر، يتميز بمعامل يبلغ 2.01 مرة قطر الأرض، مما يشير إلى حجمه الكبير واحتمال وجود تشكيلة جغرافية متنوعة على سطحه.
يأتي الكوكب Kepler-1105 b بمعلومات إضافية تشمل المضاعف الزمني لكتلته وقطره، حيث يبلغ المضاعف الزمني للكتلة 4.7 مرة بالنسبة للأرض، والمضاعف الزمني للقطر 2.01 مرة. تلك القيم تبرز التباين الكبير بين هذا الكوكب وكواكب النظام الشمسي الخاصة بنا.
تتميز المدارية الفلكية لـ Kepler-1105 b بمسافة دوران تبلغ حوالي 0.0471 وفترة دوران تقدر بحوالي 0.012046544 سنة. يظهر استقرار المدار بعدم وجود تمدد كبير في المدار أو انحراف بارز في الشكل البيضاوي، إذ تشير البيانات إلى قرب المدار من دائري.
التقنيات الفلكية المتقدمة تكشف أن كوكب Kepler-1105 b تم اكتشافه باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث يتم رصد الكوكب عندما يعبر أمام نجمه الأم، مما يتيح للعلماء فهم الخصائص والمعلومات المرتبطة به بشكل أكبر.
تلخص هذه المعلومات الوافية الجديدة عن Kepler-1105 b، وتبرز أهمية هذا الكوكب في فهمنا لتنوع العوالم الفضائية وتوسيع آفاقنا في دراستها وفهمها.