في العام 2016، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يحمل اسم Kepler-1057 b، وهو عالم فضاء يتميز بالعديد من الخصائص الفريدة التي تثير الفضول وتجعله محط اهتمام المحققين في مجال الفلك. يقع هذا الكوكب البعيد عنا بمسافة تبلغ 3920 وحدة فلكية، مما يجعله جزءًا من النظام الشمسي البعيد الذي يظهر لنا بألوانه اللامعة في سماء الليل.
تتميز Kepler-1057 b بخصائص تجعله مثيرًا للاهتمام بشكل خاص. تظهر قياسات لمعانه النجمي بشدة بلغت 15.825 درجة، مما يشير إلى وجود جاذبية كبيرة لهذا العالم الفضائي. يُصنف الكوكب ضمن فئة الكواكب الشبيهة بكوكب نبتون، مما يعزز فهمنا للتنوع الكبير في الأجرام السماوية الموجودة في الكون.
من الناحية الجغرافية، يبرز Kepler-1057 b بكتلة مضاعفة تبلغ 11.2 مرة بالمقارنة مع الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة تثير استفسارات العلماء حول تكوينه وتطوره. وتشير القياسات إلى نسبة نصف قطر تبلغ 0.3 مقارنةً بالمشتري، مما يبرز الأبعاد الهائلة لهذا الجسم السماوي.
على مستوى المدار، يتميز Kepler-1057 b بمسافة دورية تبلغ 0.1138 وحدة فلكية، ويستغرق 0.038603697 يومًا لاكتمال دورته الشمسية. تتسم مدارية هذا الكوكب بعدم وجود تغاير في المسار (eccentricity = 0.0)، مما يجعل حركته حول نجمه الأم أكثر انتظامًا.
لقد تم اكتشاف Kepler-1057 b باستخدام طريقة العبور الكوني (Transit)، حيث يتم رصد التغيرات في إشعاع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه، وهو ما يشكل تقنية فعّالة للكشف عن الكواكب البعيدة في أنظمة فلكية بعيدة.
تلك الإيجازات تكشف عن أبعاد كوكب Kepler-1057 b وتركيبته الفريدة، مما يفتح أفقًا جديدًا للبحث والاستكشاف في علم الفلك، ويسهم في توسيع فهمنا لتنوع العوالم الفضائية والنظم الكونية التي تملأ السماء اللامعة بألوانها الغامضة.