كوكب Kepler-1012 b يشكل إحدى الجواهر الفلكية في سماء الكون، حيث يتوسط الفضاء بامتداداته اللامتناهية. يقع هذا الكوكب الرائع على بُعد يقدر بحوالي 1341.0 سنة ضوئية من الأرض، ما يعني أنه يعيش في نطاقات بعيدة تتيح للإنسان تحديد موقعه الساطع في عمق الكون.
تتسم نجمة Kepler-1012 بلمعان يبلغ تقديره 13.486 في المغناطيسية الفلكية، وهي تضفي على الكوكب سحرًا خاصًا عبر سمائنا المظلمة. يتبختر Kepler-1012 b ككوكب فائق الأرض، ما يعني أنه يمتلك خصائص جيولوجية وفيزيائية تجعله يبرز بين العوالم الأخرى في هذا الفضاء الخلاب.
تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2016، وهو إضافة قيمة إلى معرفتنا بتشكيل وتكوين الكواكب خارج نظامنا الشمسي. تظهر الأرقام الهائلة التي تحيط بهذا الكوكب، حيث يبلغ معامل كتلته 2.21 مقارنة بالأرض، مما يشير إلى كتلة استثنائية تجذب الانتباه وتثير الفضول العلمي.
وإلى جانب ذلك، يبلغ معامل نصف قطر Kepler-1012 b 1.29 مقارنة بالأرض، ما يجعله يتميز بحجم ملفت للنظر. تدور هذه الكوكبة الفائقة حول نجمها الأم بشكل مثير على مسافة تبلغ 0.0585 وحدة فلكية، وتستغرق فترة دورتها الشمسية حوالي 0.015058179 سنة.
رغم عدم وجود تحول في مدارها، إذ تكمن أغلبية الاكتشافات في تقنية العبور (Transit)، فإن Kepler-1012 b يظهر بأنه كوكب ذو حركة دائرية، حيث يلتقط الباحثون لمحة عنه أثناء عبوره أمام نجمه الأم.
يشكل اكتشاف هذا الكوكب وفهم خصائصه تحديًا علميًا هائلًا، فهو يسهم في توسيع آفاقنا في مجال الكواكب خارج نظامنا الشمسي ويفتح أبواباً جديدة لفهم التشكيل الفلكي الفريد في هذا الكون الواسع.