في العام 2018، أعلن العلماء عن اكتشاف كوكب جديد خارج نظامنا الشمسي، والذي أطلقوا عليه اسم K2-80 d. يعتبر هذا الكوكب جزءًا من الفصيلة الكوكبية K2-80، وهو جسم سماوي مميز يقع على بعد حوالي 655 سنة ضوئية من الأرض.
تتميز هذه الكوكبة بإشراق قزحي محير، إذ يظهر نجم K2-80 بسطوع يبلغ 12.694 درجة. يعكس هذا التألق الضوء الذي يتسلل من النجم إلى الفضاء، ويمكن للعلماء استنتاج الكثير من المعلومات حول النجم الأصلي من خلال دراسته.
كما يبدو أن K2-80 d هو كوكب يشبه كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة تجعله محط اهتمام العلماء. يُقدر كتلة K2-80 d بنسبة 7.04 مرة من كتلة الأرض، ويبلغ نصف قطره 0.228 من نصف قطر المشتري.
بالنظر إلى حركته، يدور K2-80 d حول نجمه الأم بشكل متكرر، حيث يبلغ فترة مداره حوالي 0.079123884 يومًا. يعتبر الاكتشاف الأساسي لهذا الكوكب أمرًا استثنائيًا، حيث تم الكشف عنه باستخدام طريقة العبور أثناء المراقبة الفلكية.
وفيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية للكوكب، يبدو أنه يمتلك دورة حياة جوية مستقرة بدرجة كبيرة، مما يشير إلى أن لديه بيئة ملائمة لوجود طبقة جوية تشبه تلك الموجودة على كوكبنا.
تعتبر هذه الاكتشافات الفلكية مهمة لفهم التنوع الكوكبي والبحث عن علامات الحياة خارج نظامنا الشمسي. وبالرغم من أننا قد نكون بعيدين جدًا عن الوصول إلى هذا الكوكب، إلا أن فهم خصائصه يمكن أن يسهم في توسيع آفاقنا حول الكواكب الخارجية وقدرتنا على استكشاف الفضاء.