في إحدى ليالي الفضاء البعيدة، حيث تتناثر النجوم في السماء اللامتناهية، يظهر كوكب جديد يدعى K2-395c بألوانه الساحرة وجماله الفائق. يعتبر K2-395c واحدًا من الكواكب النيبتونية المشابهة، حيث يندرج تصنيفه ضمن فئة الكواكب العملاقة الغازية المشابهة لكوكب نبتون في نظامنا الشمسي.
يتميز K2-395c بخصائص فلكية متميزة، إذ يبلغ المسافة الفاصلة بينه وبين نجمه الأم 935 وحدة فلكية. يتألق النجم بشدة بلمعان يقدر بـ 15.131 درجة من المغناطيس الفلكي، ما يمنح السماء لمحة جذابة من اللمعان الساطع.
تم اكتشاف K2-395c في سماء الفضاء في عام 2022، حيث كان باحثونا الفضائيين يستخدمون أحدث التكنولوجيا لتحليل السماء والتفاعل مع الإشارات الخافتة التي تظهر عند عبور هذا الكوكب الضخم أمام نجمه الأم. يعد هذا الاكتشاف إضافة مثيرة لمجال الفلك ويفتح أبواباً جديدة لفهم أعماق الكون.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية لـ K2-395c، يتميز بكتلة تزيد عن 11.4 مرة من كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة. وبنسبة لنصف قطره، فيبلغ 0.303 من نصف قطر المشتري، مما يجعله كوكبًا ذا حجم هائل يتسم بأبعاد فلكية.
يدور K2-395c حول نجمه الأم بسرعة مذهلة، حيث يبلغ فترة دورته الدورية حوالي 0.023271732 يومًا على الأرض. تمت مراقبة هذا الحركة الدورية باستمرار من خلال ظاهرة العبور أو الترانزيت، حيث يمر الكوكب أمام وجه النجم، ما يؤدي إلى تغيير في السطوع يمكن قياسه ودراسته.
على الرغم من كل هذه المعلومات المدهشة، إلا أنه لا يزال هناك الكثير لا نعلمه عن K2-395c. الفلكيون والعلماء يواصلون استكشاف ودراسة هذا العالم البعيد لفهم تكوينه، وتاريخه، وربما حتى إمكانية وجود حياة على سطحه. تظل هذه الرحلة في عالم الفضاء تحديًا مستمرًا للإنسان، حيث يتطلع الباحثون إلى الكشف عن أسرار هذا الكوكب البعيد والمذهل.