في إحدى الزوايا البعيدة من السماء، تتلألأ نجمة تُدعى K2-351 ببريقها الخافت، كجوهرة تحتل مكانة خاصة في سماء الفضاء اللامتناهي. وفي هذا السياق الفلكي، نجد كوكبًا ساحرًا يدور حول هذه النجمة، يحمل اسم K2-351 b. تأتي هذه الكوكبة السماوية كجزء من اكتشافات مذهلة في علم الفلك، حيث تم اكتشاف K2-351 b في عام 2016، مضيئًا الطريق لفهم أعماق الفضاء البعيد.
من الجدير بالذكر أن K2-351 b يتميز بخصائص فريدة، حيث يبلغ معدل كتلته 6.99 مرة مقارنةً بالأرض، ويرتبط بالعملاق الغازي نبتون بالنسبة لنصف قطره. فتارةً ما، يشد الكواكب بجاذبيته الضخمة الأنظار نحوه، حيث يتوسط الفضاء ما بينه وبين نجمته الأم، تاركًا للمراقبين الفضائيين والعلماء الفلكيين عبورًا ساحرًا عبر سماء اللانهاية.
أما بالنسبة للمسافة بين K2-351 b ونجمه، فتتجاوز 2266 وحدة فلكية، مما يجعلها رحلة بعيدة تستحق الاكتشاف. تلك البُعد الكبير يضفي على هذا العالم الخارق بعدًا جديدًا، حيث يبدو ككوكب مستقل يروي قصة فلكية تشد الانتباه.
وفي سياق العناصر الفلكية الأخرى، نجد أن K2-351 b يتبع دورة حول نجمه بفترة دورية تقدر بحوالي 0.021355236 يوم، ويتميز بتمايل دائري بلغت قيمته صفر، مما يجعل حركته حول نجمه أكثر انتظاما وتناغما.
إن اكتشاف K2-351 b كجزء من البرنامج الفضائي، تم باستخدام أسلوب العبور الكوكبي، حيث يتم رصد تغييرات في الضوء الذي يصل من النجم إلينا عندما يمر الكوكب أمامه. هذا الأسلوب الرائع يسمح للعلماء بفهم الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذا الكوكب الساحر.
في الختام، يكمن K2-351 b في قلب قصة الفضاء الرائعة، حيث تتداخل العلوم الفلكية والتكنولوجيا الفضائية لتسليط الضوء على أسرار الكواكب البعيدة وجماليات الكون اللامتناهي.