تتعلق المعلومات التي قدمتها بالكوكب HR 858 d، الذي يُعتبر إكتشافًا مهمًا في ميدان علم الفلك واستكشاف الفضاء. يقع هذا الكوكب على بُعد يبلغ 104 فردانًا فلكيًا من الأرض، ويُعد من النوع المشابه لكوكب نبتون. وفيما يلي تفاصيل أكثر حول هذا الكوكب واكتشافه:
اسم الكوكب: HR 858 d
البُعد: يبلغ الكوكب HR 858 d مسافة تبلغ 104 فردانًا فلكيًا عن الأرض، مما يجعله جزءًا من النظام الشمسي البعيد والمثير للاهتمام.
اللمعان النجمي: يتمتع النجم الأم (HR 858) بلمعان يقدر بـ 6.38 درجة، مما يعكس سطوعًا معتدلاً يساهم في رؤية الكواكب المحيطة به.
نوع الكوكب: يُصنف HR 858 d ككوكب من نوع “نبتوني”، وهذا يعني أنه يشبه في خصائصه كوكب نبتون في نظامنا الشمسي.
سنة الاكتشاف: تم اكتشاف الكوكب في عام 2019، مما يُظهر التقدم المستمر في تقنيات الرصد والاكتشاف في ميدان الفلك.
الكتلة والقطر: يتميز HR 858 d بكتلة تعادل 5.32 مرة من كتلة الأرض، وقطر يعادل 2.164 مرة من قطر الأرض، مما يشير إلى حجمه وكتلته الكبيرين بالمقارنة مع كواكبنا الداخلية.
المدار والفترة الدورية: يكمن HR 858 d على مسافة تبلغ 0.1027 وحدة فلكية من نجمه الأم، ويتميز بفترة دورية تبلغ حوالي 0.0307 سنة، مما يشير إلى حركته حول النجم بشكل دائم.
الانحراف: يُظهر HR 858 d انحرافًا قدره 0.28، وهو مؤشر على شكل المدار الذي يمكن أن يكون غير دائري، مما يضيف تعقيدًا إلى حركته حول النجم.
طريقة الاكتشاف: تم اكتشاف الكوكب باستخدام طريقة العبور أو الانتقال، حيث يتم رصد تغيرات في السطوع النجمي عندما يمر الكوكب أمام نجمه.
إجمالًا، يُعد HR 858 d اكتشافًا ملهمًا يلقي الضوء على تنوع الكواكب خارج نظامنا الشمسي، ويعزز التفاهم حول الظروف والخصائص التي تجعل الكواكب صالحة للحياة. يسهم هذا الاكتشاف في توسيع مداركنا حول الكواكب الخارجية ويسلط الضوء على تعقيد الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى في هذا الكون الواسع.