في عام 2020، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يُدعى GJ 433 d في الفضاء الخارجي. يتميز هذا الكوكب بمجموعة مذهلة من الخصائص التي تثير اهتمام العلماء والمهتمين بعلم الكواكب. يبلغ المسافة بين هذا الكوكب والأرض حوالي 30.0 سنة ضوئية، مما يجعله ينتمي إلى الأنظمة النجمية البعيدة.
تتسم النجمة المضيئة المضيفة لهذا الكوكب، GJ 433، بسطوع فلكي يبلغ 9.81 درجة. هذا يعكس كمية الضوء التي تصلنا من هذا النجم ويساهم في فهم الخصائص المحيطة بالكوكب. يُصنف GJ 433 d ككوكب من نوع “نبتوني”، مشابهًا إلى حد كبير للكواكب من نوع نبتون في نظامنا الشمسي.
من الناحية الفيزيائية، يتميز GJ 433 d بكتلة تُقدر بنحو 5.223 مرة كتلة الأرض، مما يشير إلى أنه كوكب ذو كتلة كبيرة بالمقارنة مع كوكبنا. كما يتميز بنصف قطر يبلغ حوالي 2.14 مرة قطر الأرض، مما يشير إلى حجمه الكبير.
يُلاحظ أن GJ 433 d يتحرك حول نجمه الأم، GJ 433، على مسافة تُقدر بحوالي 0.178 وحدة فلكية. ويستغرق الكوكب وقتًا قدره حوالي 0.09883641 سنة لاكتمال دورته حول النجم، وهو ما يعرف بالفترة الدورية.
شدة التمدد في مدار GJ 433 d تظهر من خلال قيمة الانحراف المداري، والتي تُقدر بحوالي 0.07. يتم اكتشاف هذا الكوكب باستخدام أسلوب الكشف عن السرعة الشعاعية، حيث يتم قياس الاهتزازات في الحركة الراديالية للنجم الأم نتيجةً لجاذبية الكوكب.
تلك هي بعض المعلومات الرائعة حول كوكب GJ 433 d، الذي يضيف لمحة جديدة ومشوقة في مجال دراسة الكواكب خارج نظامنا الشمسي، مما يسهم في توسيع أفق فهمنا للكواكب البعيدة وظروفها الفيزيائية المثيرة.