في عام 2016، تم اكتشاف كوكب جديد يُعرف بـ “كيبلر-936 b”، والذي ينتمي إلى فئة الكواكب الفائقة الأرضية. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة تجعله محط اهتمام العلماء والباحثين في مجال علم الفلك. يبلغ المسافة بين هذا الكوكب والأرض حوالي 2686.0 سنة ضوئية، مما يجعله جزءًا من الأنظمة النجمية البعيدة.
يتواجد كيبلر-936 b في نظام نجمي يتميز بقوة ضوءه، حيث يبلغ تألق النجم المضيء حوالي 14.84 وحدة نجومية. تلك الشدة الضوءية تسهم في إبراز جمالية الظواهر الفلكية على سطح هذا الكوكب الفائق الأرضي.
فيما يتعلق بخصائص الكوكب ذاته، يتميز كيبلر-936 b بكتلة تعادل 2.7 مرة كتلة الأرض، وهذا يعكس الوزن الكبير الذي يحمله هذا الكوكب الضخم. يبلغ نصف قطره 1.45 مرة نصف قطر الأرض، مما يشير إلى حجمه الكبير الذي يتجاوز بكثير حجم كوكبنا الأزرق.
يتحرك كيبلر-936 b في مدار حول نجمه الأم بنسبة تبلغ 0.0954 وحدة فلكية، ويستغرق حوالي 0.02902122 سنة لاكتمال دورته الفلكية. رغم صغر الشذوذ في مداره، إلا أن الكوكب لديه صفات مثيرة للاهتمام تجعله فريدًا في عالم الكواكب الفائقة الأرضية.
لاحظ العلماء هذا الكوكب باستخدام أسلوب العبور الكوني، حيث يلاحظون تغيرات طفيفة في السطوع عندما يعبر الكوكب أمام نجمه. يُعد هذا الأسلوب وسيلة دقيقة لاكتشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي.
في النهاية، يظهر كيبلر-936 b كجسم فلكي فريد يعزز فهمنا لتنوع الكواكب خارج نطاق نظامنا الشمسي، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحياة الممكنة في الكواكب البعيدة.