في عام 2016، تم اكتشاف كوكب جديد في الفضاء الخارجي يُعرف بـ “كيبلر-845 b”. يتميز هذا الكوكب بمواصفات مثيرة للاهتمام، حيث يندرج تحت تصنيف “الأرض الضخمة” أو ما يُعرف بالـ “سوبر إيرث”. يبلغ المسافة الفاصلة بين الأرض وكوكب كيبلر-845 b حوالي 1406.0 سنة ضوئية، مما يجعله على بُعد كبير في نطاق الفضاء اللامتناهي.
تتسم النجمة المُضيئة التي يدور حولها هذا الكوكب، والتي تُعرف بـ “كيبلر-845″، بلمعان يبلغ حجمه 14.903، ما يُضفي على السماء لمعاناً مميزاً عند رصدها من الأرض. يعتبر هذا النظام النجمي والكوكب الجديد ضمن المجال الذي يستحق دراسته وفهمه لفهم الظواهر والظواهر الكونية.
بالنسبة لخصائص كيبلر-845 b، يظهر أن كتلته أكبر بمعامل يبلغ 4.82 مقارنة بكتلة الأرض، مما يجعله كوكبا ذا كتلة هائلة. وبناءً على القياسات الإشعاعية، يُقدر نصف قطره بمعامل 2.04 مقارنة بنصف قطر الأرض، مما يظهر أبعادًا ضخمة وجذابة لهذا العالم الجديد.
يتميز كيبلر-845 b بتحركه حول نجمه الأم، حيث يتبع مداراً بنصف رئيسي قدره 0.017 وفترة دوران تقدر بحوالي 0.0024640656 سنة، ما يجعله ينتقل بسرعة فائقة في فلك الفضاء. يظهر أن الكوكب يتميز بتركيبة مدارية تخلو من التفاوت، حيث تبلغ الانحراف البيضاوي لمداره قيمة صفر.
تم استخدام أسلوب “العبور” كوسيلة لاكتشاف كيبلر-845 b، حيث يلاحظ المراقبون تغيرات في السطوع عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يسهل الكشف عن وجوده ودراسته.
بشكل عام، يعد كوكب كيبلر-845 b إضافة مميزة إلى قائمة العوالم الفضائية المكتشفة، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي وتنوعها في هذا الكون الواسع.