في إحدى المناطق البعيدة في الفضاء، تبرز كوكبٌ جديد يحمل اسم “كيبلر-301 c”. يتميز هذا الكوكب بموقعه البعيد الواقع على بعد 2346.0 سنة ضوئية من الأرض، حيث ينثر اللمعان الفلكي له في سماء اللانهاية. يظهر هذا الكوكب بوضوح في السماء بوتيرة متواضعة، حيث يكون له لمعان نجمي يصل إلى 14.458 درجة مغناطيسية.
“كيبلر-301 c” ليس كوكبًا عاديًا، بل يعتبر من فئة الأرض العظيمة، حيث يُصنف ككوكب فائق الأرض. تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2014، ومنذ ذلك الحين، أثار اهتمام العلماء والمحققين في مجال الفضاء وعلم الكواكب.
بنظرة أوسع إلى تفاصيل “كيبلر-301 c”، نجد أن كتلته تفوق كتلة الأرض بمعامل يبلغ 2.39 مرة، مما يمنحه وزنًا فلكيًا يختلف تمامًا عن الأرض. وعند النظر إلى قطره، نجد أنه يتمتع بقطر يعادل 1.35 مرة قطر الأرض، مما يعزز فكرة أنه كوكبٌ فائق الأرض.
لكن المعلومات المدهشة لا تتوقف هنا، فالكوكب يدور حول نجمه الأم بمسافة تبلغ 0.06 وحدة فلكية، ويستغرق لإتمام دورته حول النجم فقط 0.014784395 يومًا. تلك الفترة الزمنية القصيرة تضفي على “كيبلر-301 c” طابعًا فريدًا وغامضًا في عالم الكواكب.
لاحظ الباحثون أن مدار الكوكب يظهر بدون تشوهات كبيرة، حيث يتم اكتشافه بوساطة طريقة العبور أثناء مراقبة النجم الأم. وبهذه الطريقة الدقيقة، تبرز التكنولوجيا المتطورة التي تمكنت من رصد هذا الكوكب البعيد في نطاق الفضاء الواسع.
في النهاية، يعكس اكتشاف “كيبلر-301 c” إلى حد كبير التقدم العلمي والتكنولوجي الذي بلغناه في مجال استكشاف الفضاء، حيث تمكن الإنسان من استكشاف عوالم جديدة وفهم تشكيل الكواكب وتنوعها في أنحاء الكون.