في العام 2016، تم اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية يحمل اسم “كيبلر-711 ب”. يتواجد هذا الكوكب في نظام نجمي يبعد عنا بمسافة تبلغ حوالي 2037 وحدة فلكية. يتميز هذا النجم بلمعانه، حيث يصل سطوعه إلى 15.635 مقدار، مما يجعله من النجوم اللامعة في سماء الفضاء.
“كيبلر-711 ب” ينتمي إلى فئة الكواكب التي تشبه كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة، حيث يبلغ الضعف الكتلة الخاصة به 11.5 مرة مقارنةً بكتلة الأرض. وللتعبير عن حجمه، يبلغ نصف قطره 30.4% من نصف قطر المشتري.
تم اكتشاف “كيبلر-711 ب” باستخدام أسلوب الكشف عبر عبور الكوكب أمام نجمه الأم، وهو الأسلوب المعروف بالكشف عن طريق العبور (Transit). وقد تم ذلك باستخدام تقنيات حديثة في مجال الفلك.
يتمتع الكوكب بمدار حول نجمه الأم بشكل متميز، حيث يكمل دورته الدورية في حوالي 0.06461328 سنة. يتميز المدار بانخراطه الضئيل، حيث يبلغ التمدد في المدار حوالي 0.1429 وحدة فلكية. تلك الخصائص الفلكية تضيف تعقيدًا إلى فهمنا للظواهر الفلكية وتنوع الأنظمة الكوكبية.
من اللافت أيضًا أن الكوكب لا يظهر أي تغير في شكل مداره، إذ يتسم بانحراف صفري، مما يعزز فهمنا لتكوين النظم الكوكبية وثبات حركتها.
في النهاية، يعد اكتشاف “كيبلر-711 ب” إضافة مميزة لمجال الفلك، حيث يسهم في توسيع نطاق فهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي ويعزز البحث عن عوالم قد تكون قابلة للحياة خارج حدود كوكبنا الأرض.