تتعامل مع معلومات وافرة وشاملة لكوكب خارجي مذهل يُعرف بـ “كيبلر-1764 ب”. إنه إضافة ممتازة إلى الفهم البشري للكواكب الخارجية والفضاء البعيد. يتميز كيبلر-1764 ببعض الخصائص البارزة التي تثير الفضول وتلفت انتباه علماء الفضاء والباحثين.
يقع كيبلر-1764 ب على بعد ضخم يبلغ 5032.0 سنة ضوء عن الأرض، ما يجعله جزءًا من الفضاء البعيد الذي يحتاج إلى تكنولوجيا متطورة لاكتشافه وفهمه. يتميز النجم الأم بلمعان قدره 14.91، ما يجعله ضعيفًا للرؤية بالعين المجردة ويستدعي استخدام أجهزة رصد فضائية حساسة لدراسته.
بالنسبة لخصائص كيبلر-1764 ب، يظهر أنه ينتمي إلى فئة الكواكب التي تشبه كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. تتميز هذه الفئة بكونها غازية وضخمة، مع سمات تشبه الكواكب العملاقة في النظام الشمسي. يُعتبر كيبلر-1764 ب ككوكب يحمل العديد من الغموض والتحديات، مع اكتشافه في عام 2021 باستخدام أساليب الكشف عن العابرة.
تبرز قيم الكتلة والنصف القطر لكيبلر-1764 ب كخصائص مميزة. إذ يتمتع بكتلة تعادل 18.8 مرة كتلة الأرض، وهو مؤشر على طبيعته الضخمة والجاذبية القوية التي يفترض أن تسود في سطحه. من ناحية أخرى، يعادل نصف قطره 0.406 مرة نصف قطر كوكب المشتري، مما يشير إلى حجمه الهائل وبنيته الكثيفة.
تدور كيبلر-1764 ب حول نجمه الأم على مدار يُقدر بنحو 0.3512 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دورته الدورية حوالي 0.19301848 يومًا. يلاحظ أن الكوكب يتميز بعدم انحراف مداره بشكل كبير عن التماثل، حيث يبلغ الاستدارة البيضاوية لمداره قيمة صفر. تم اكتشافه باستخدام طريقة الكشف عن العابرة، وهي تقنية تعتمد على رصد تغيرات طفيفة في سطوع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه.
في الختام، يُعد كيبلر-1764 ب إضافة مثيرة ومهمة لفهمنا للكواكب الخارجية، ويشكل تحديًا فريدًا للباحثين وعلماء الفضاء لفهم أسراره وتكوينه. إن استمرار استكشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي يفتح آفاقًا جديدة للفهم العلمي وقد يساهم في الكشف عن أسرار الكون البعيد وتاريخه المعقد.