جيمس تشادويك (James Chadwick)، الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1935، ولد في عام 1891 في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة. كانت اكتشافه للنيوترون، جسيم لا كهربائي، واحداً من أهم الاكتشافات في مجال الفيزياء النووية والجسيمات.
بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة مانشستر، عمل تشادويك في جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة حيث كان جزءًا من فريق البحث بقيادة العالم الشهير إرنست رذرفورد. وقد أدت أبحاثه في هذه الفترة إلى اكتشاف النيوترون في عام 1932.
تشادويك حاز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1935 “للاكتشاف النيوترون”. كانت هذه الجائزة تقديراً لمساهمته الرائدة في فهم الهياكل الذرية والنووية، وفتح الأبواب أمام البحوث والتطبيقات في مجالات متعددة تتعلق بالطاقة والطب والهندسة.
عمل تشادويك بجدية في البحث العلمي طوال حياته المهنية، وعمل بشكل وثيق مع العديد من العلماء المرموقين في مجال الفيزياء، مما ساعد في تطوير نظريات جديدة وفهم أعمق للطبيعة الأساسية للمادة والطاقة.
توفي تشادويك في عام 1974 في مدينة كامبريدج بالمملكة المتحدة، ولكن إرثه العلمي وإسهاماته في مجال الفيزياء ما زالت تستمر في تحفيز الباحثين وتلهم العلماء حول العالم.
رحيله لم يكن نهاية لإرثه، بل كان بداية لمزيد من البحوث والاكتشافات الملهمة التي أثرت وستظل تؤثر في تطور العلوم والتكنولوجيا.