في “اكتشاف الديناصورات: في متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي”، يأخذنا الكتّاب، مارك إيه. نوريل، يوجين إس. غافني، ولويل دينجوس، في رحلة علمية مذهلة تستعرض ما يقوله السجل الأحفوري حقًا عن تطور وانقراض الديناصورات. يسائلون عن العلاقة الحقيقية التي كانت تربط الديناصورات ببقية العالم العضوي، وماذا يكشفون عن مكاننا الخاص في تاريخ الحياة.
يتناول الكتاب الأسئلة الكبرى حول حياة الديناصورات وخصائصها، ويقدم لنا فهمًا حقيقيًا وخاليًا من الخيال عن هذه المخلوقات الرائعة وموقعها في التنوع الكبير للحياة. يستخدم الكتّاب الصور والرسوم الأصلية والخرائط والرسوم البيانية والمخططات والسرد التاريخي والمعاصر للإجابة على جميع أسئلتنا، من الأساسية إلى الأكثر تعقيدًا، حول حياة وخصائص الديناصورات.
يُلقي الكتاب نظرة على التاريخ الكامل لاكتشاف كل حفرية، وحفرها، واقتنائها من قبل المتحف، وإعادة بنائها، ويتشابك ذلك مع قصة علم الأحياء القديمة: فك شفرة السجل التطوري على مر الـ 150 عامًا الماضية، بفضل الباحثين الجريئين الذين انتقلوا إلى الأراضي النائية بحثًا عن دليل في رحلات تاريخية في جميع أنحاء العالم، برعاية المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.
“اكتشاف الديناصورات” هو قصة إحدى أعظم المشاريع العلمية على الإطلاق، مشروع ينقلنا في وقت واحد إلى الماضي البدائي وإلى حدود التحقيق العلمي اليوم. يشكل هذا الكتاب، الذي نشرته دار نشر Knopf في مايو من عام 1995، مرجعًا شاملًا في علم الأحياء ويثري مجال العلوم بتفاصيله الدقيقة والقيمة.