“الأحجار المسيحية”، للكاتب بينيج إيرفينج:
في نهاية الحرب العالمية الثانية وفجر الحرب الباردة الجديدة، تعمل القوات الاستخباراتية الأمريكية في الشرق الأوسط تحت غطاء فريق من علماء الإنسان. بالصدفة الكاملة، أو هل هو القدر الأقصى؟ – يكتشفون واحدة من أعظم الاكتشافات على الإطلاق. الأستاذ الجامعي جون مكغوان، رجل لم يكن لديه أي روحانية بأي شكل من الأشكال، يصدم عندما يكتشف أن والده المفقود منذ فترة طويلة قد ورث له سرًا سيغير تماما حياة كل من يعلم به. هذا الاكتشاف الاستثنائي – الأحجار المسيحية، التي فقدت الآن مرة أخرى – تعتبر مؤشرًا يعلن عن قدوم مخلص العالم في نهاية الألفية الحالية. جون وزوجته لا يستطيعان تصديق كلمة من ذلك… حتى يكونوا شهودًا على سلسلة من المعجزات الملحوظة والمواجهات الدرامية مع المجهول. أخيرًا يدركون مصيرهم، يسافر جون وسارة إلى القدس ويواجهون مصيرهم النهائي.
الرواية تأخذنا في رحلة مثيرة وعاطفية، حيث يتغير كل شيء في حياة جون وسارة بفعل هذا الاكتشاف الفريد. تصبح الأحجار المسيحية محط جذب تشير إلى قدوم مخلص العالم، ومن ثم يتوجب على الزوجين أن يواجهوا التحديات والمعجزات بمفردهم. القصة تمزج بين الغموض والإثارة مع البعد الروحي، حيث ينبغي على الشخصيات التصدي لتساؤلاتها حول الإيمان والقدر.
الكتاب الذي نشره دار النشر فيلارد في أكتوبر 1995، يتناول قضايا عامة في قالب خيالي. الوصف الحماسي للاكتشاف والتطورات المثيرة يلفت القارئ إلى جوانب مختلفة من الإنسانية والإيمان.