“بيوت من الحجر”، للكاتبة باربارا مايكلز، تمثل رحلة أدبية مثيرة تندرج ضمن فئة الرواية والغموض والتحقيق العام. تقوم البروفيسورة الشابة في اللغة الإنجليزية، كارين هولواي، بالصدفة على مجلد من الشعر الذي يعود تاريخه إلى أوائل القرن التاسع عشر، ويكون ذلك جزءًا من يوم عمل عادي بالنسبة لها. ومع اكتشاف مخطوطة متهالكة تحمل نفس النسب الغامضة، “إسميني”، يدرك كارين أنها اكتشاف هام قد يكون بمثابة بداية حياتها الأكاديمية.
تنغمس كارين في بحث متسارع للكشف عن الهوية الحقيقية للكاتب المجهول، حيث تتبع أصل المخطوطة إلى منطقة تيدواتر التاريخية في ولاية فيرجينيا. ولكنها ليست وحيدة في سعيها؛ فمنافسوها الأكاديميون يتبعون خطاها، محاولين الاستيلاء على المخطوطة القيمة، ويظهر السكان المحليون أكثر فضولًا حيال أنشطتها مما يبدو طبيعيًا.
لحسن الحظ، تحظى كارين بمساعدة من mentoreها الغريبة والقادرة، بيجي، التي تثبت خبرتها التاريخية أن تكون قيمة. وأثناء فك تشفير الصفحات المتقنة والمحترقة بعناية، تبدأ في التساؤل عما إذا كان لديها مساعدة من إسميني نفسها. هل قصة الرعب القوطية التي ترويها ليست روايةً بل مذكرة، وهل تكون حيازتها قد تعرض حياة كارين للخطر؟ تنادي إرث إسميني من الماضي، من عالم غامض مليء بانطباعات مرعبة من النار والثلج التي لن تموت حتى يتم الكشف عن الحقائق المؤلمة التي تتسكن في بيوت الحجر.
يندرج الكتاب تحت فئة الرواية والغموض والتحقيق العام، وقد تم نشره بواسطة دار النشر سيمون وشوستر في أكتوبر 1993.