في عام 2017، بلغ الناتج المحلي الإجمالي (الناتج المحلي الإجمالي) لدولة الكويت ما يقدر بنحو 118.3 مليار دولار أمريكي. وتشير البيانات إلى أن القطاع الزراعي ساهم بمبلغ 473 مليون دولار أمريكي، ممثلاً نسبة ضئيلة تبلغ 0.4٪ من إجمالي الناتج المحلي. وفي المقابل، ساهم القطاع الصناعي بمبلغ 69442 مليون دولار أمريكي، ممثلاً نسبة تقدر بحوالي 58.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مما يظهر دوره البارز في الاقتصاد الكويتي. أما القطاع الخدمي، فقد سجل مبلغاً قدره 48385 مليون دولار أمريكي، ونسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بلغت حوالي 40.9٪.
تظهر هذه الأرقام تنوع الاقتصاد الكويتي، حيث يتمتع بقطاعات متعددة تسهم في الناتج المحلي بأساليب مختلفة. وبالرغم من أن القطاع الصناعي يعتبر الأكبر من حيث الإسهام في الناتج المحلي، إلا أن القطاع الخدمي يظل له دور بارز ومهم في دعم الاقتصاد وتوفير فرص العمل وتقديم الخدمات للمجتمع. في هذا السياق، يمكن أن يلعب القطاع الزراعي دوراً محورياً في توفير الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل، على الرغم من مساهمته المحدودة في الناتج المحلي.
تحتفظ الكويت بمكانتها كإحدى الدول الرائدة في منطقة الخليج العربي، وتعتبر استثماراتها الصناعية والخدمية واحدة من محركات النمو الرئيسية في الاقتصاد الإقليمي. ومن المهم أن تستمر الحكومة في تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز بنية القطاعات الاقتصادية المختلفة لضمان استدامة النمو وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع فئات المجتمع.
لمزيد من المعلومات حول الاقتصاد الكويتي في عام 2017، يمكن الاطلاع على المصادر الرسمية للبيانات الاقتصادية مثل البنك المركزي الكويتي أو الهيئة العامة للتخطيط في الكويت.