يقدم كتاب “اعترافات مقدم برامج حوارية متأخر الليل” لكل من ديفيد رينسين وجاري شاندلينغ قصة لاري ساندرز، واحد من أكثر الشخصيات التلفزيونية التي عرفها أمريكا، والتي يفتقدها الجمهور بشدة الآن. يرسم الكتاب صورة للرجل – لاري – من بداياته العاطفية القاحلة في ماوند، مينيسوتا، إلى فترته العشر سنوات كمقدم حوارات ليلية تابعها الملايين كل ليلة. (كان لديه سرير كبير جداً، إذا ما نظرنا إلى الأمر بصورة دقيقة.) “اعترافات مقدم برامج حوارية متأخر الليل” هو سيرة ذاتية هوليودية لا مثيل لها؛ فهو يكشف كل شيء – الحب والخسارة، الألم والفرح، الطبيب نفسي والأطباء – وهو مضحك بشكل هستيري.
لاري ساندرز قام بكتابة كتاب سيحظى بنفس الشهرة العشرية التي حظي بها برنامجه التلفزيوني. لاري ساندرز ليس رجل عادي، وسيظهر هذا الكتاب لأمريكا والعالم بأنه شخص مختلف تماماً. دفعه شعور ضخم بالحاجة إلى أن يكون محبوبًا، وموهبة فائقة حتى على مستوى تقديره الذاتي، ليرتقي إلى القمة في مجاله – ويسقط – ومع ذلك يحتفظ بكل كرامته وتواضعه. كما يقول في الصفحة الأولى من قصته: “أنا مشهور. في الواقع، أنا مشهور جدًا، جدًا، جدًا.”
تملأ قصة ساندرز بأسماء (وبعض الوجوه) الآلاف من المشاهير الذين سعوا إلى انتباهه لمدة عقد من الزمان – ويخبر ساندرز العالم برأيه في كل منهم، حتى لو كان ذلك يؤذي مشاعره الخاصة. “اعترافات مقدم برامج حوارية متأخر الليل” هو كتاب تفضيلات هوليودي سيغير طبيعة هذا النوع من الكتب إلى الأبد. بينما استخدم جيرالدو ريفيرا مغامراته الجنسية للترويج بلا حياء لكتابه، يستخدم ساندرز غزواته لآلاف النساء ليوضح تعاطفه وأناقته. “إذا كان يبيع، يبيع”، يقول ساندرز. “لم يكن هناك أي جدول أعمال خفي.”
بينما استخدمت روزان استفادة من كتابها للترويج لشخصياتها المتعددة، يظهر كتاب ساندرز كيف يمكن للشخص الصريح أن ينجح ليس فقط بل ويزدهر في هوليود. والأهم من ذلك، يأمل ساندرز، من خلال الكشف بكل صدق عن جوانب حياته وحياة أشخاص لم يلتق بهم أبدًا، في شفاء وتسلية القراء. قد كتب ساندرز كتاباً مضحكاً بشكل رائع سيجعل بعض معجبيه يتمنون عودته.
وتأتي هذه الكتب تحت تصنيف الفكاهة العامة والكتب العامة، من إصدارات دار النشر سايمون آند شوستر في نوفمبر عام 1998.