الدواء المشار إليه هو “اسيتالوبرام”، والذي يستخدم في علاج اضطراب القلق العام. يعتبر الاسيتالوبرام عنصراً أساسياً في مجموعة من الأدوية المعروفة باسم “المثبطات الانتقائية لاسترداد السيروتونين” (SSRI)، التي تعمل عن طريق زيادة مستويات مادة السيروتونين في الدماغ. يعتبر اضطراب القلق العام حالة طبية يتميز فيها الشخص بتوتر مستمر وقلق مفرط بشكل يؤثر سلباً على جودة حياته.
تجربة المريضة التي تبلغ من العمر 29 عاماً تعكس فعالية الدواء في مواجهة الأعراض التي تصاحب اضطراب القلق العام. بدأت المريضة بتناول الدواء بجرعة منخفضة وتدريجياً زادت الجرعة حتى وصلت إلى 5 ملغ، مما أدى إلى تحسن كبير في حالتها. تحدثت عن تجربتها مع الهجمات البانيكية التي كانت تعاني منها بشكل شديد، وكيف أن استخدام الاسيتالوبرام ساعدها على التحكم في هذه الهجمات بشكل فعال.
المريضة أكدت على أهمية الصبر في استخدام الدواء، مشيرة إلى أنه استغرق شهرا كاملاً ليظهر تأثيره بشكل جدي. هذا يعكس وقت الاستجابة المعتاد لمثل هذه الأدوية، والذي يتطلب صبراً من المريض حتى يلاحظ التحسن في أعراضه.
من الجدير بالذكر أن الاسيتالوبرام ليس عقاراً مهدئاً مثل البنزوديازيبينات، ولكنه يعمل على تحسين مزاج المريض وتقليل القلق بشكل آمن وفعّال، وبدون خطر الإدمان.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريضة كان 10، مما يشير إلى أنها استفادت بشكل كبير من استخدام الدواء في تحسين حالتها النفسية والعامة. كما تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل لجنة الأدوية والأغذية الأمريكية (UIC) في 19 فبراير 2017.
علي الرغم من أن الدواء قد تم وصفه 15 مرة فقط، إلا أن تجربة المريضة وتقييمها الإيجابي يعكسان فعالية الدواء في علاج اضطراب القلق العام. تلك التجارب الشخصية غالبا ما تكون مفيدة للأشخاص الذين يبحثون عن معلومات عن الدواء وتأثيراته.