إسكيتالوبرام، المعروف تجاريًا باسم ليكسابرو، هو دواء يستخدم في علاج القلق واضطرابات المزاج مثل اضطراب الهلع واضطراب القلق الاجتماعي. يعود تأثير هذا الدواء إلى قدرته على زيادة توازن المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين، والذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم المزاج والشعور بالسعادة والرضا.
من خلال استعراض تجربة المريضة، نرى أنها بدأت باستخدام ليكسابرو لمدة 5 أيام فقط، ولكن بالفعل شعرت بتحسن في حالتها من القلق. تبلغ الشابة 16 عامًا، وتعاني من البدانة حيث يبلغ وزنها 280 رطلاً وطولها 5’8 قدم. كانت الآثار الجانبية للدواء شديدة نسبيًا خلال الأيام الثلاثة الأولى، مثل العصبية وزيادة التعرق والغثيان والصداع، ولكنها بدأت بالفعل في الشعور بتحسن. من بين الآثار الجانبية الإيجابية هو انخفاض الشهية بشكل ملحوظ، حيث يجب عليها أحيانًا أن تجبر نفسها على الأكل، ولا يمكنها تناول الطعام بنفس القدر كما كانت تفعل ذلك من قبل.
قد يؤدي اسكيتالوبرام إلى تقليل الشهية كواحدة من آثاره الجانبية، وهذا قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو يرغبون في التحكم في الوزن. لكن يجب مراقبة هذا الجانب الجديد للصحة بعناية، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين قد يكونون في حاجة إلى زيادة الوزن أو الذين يعانون من اضطرابات في الأكل.
على الرغم من أن المريضة قد واجهت آثارًا جانبية في البداية، إلا أنها تشعر بتحسن في حالتها وتقييمها لفعالية الدواء كان 8 من 10. هذا يشير إلى أن الدواء قد أثبت فعاليته في علاج القلق بالنسبة لها.
يجب أن يتم استخدام اسكيتالوبرام تحت إشراف طبيب مختص، وينبغي متابعة الآثار الجانبية والاستجابة للعلاج بانتظام. كما يجب تجنب تغيير الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب المعالج.
تمت الموافقة على استخدام اسكيتالوبرام من قبل اللجنة الفنية للاستخدام الآمن للأدوية بتاريخ 17 يناير 2012، وقد تم وصف الدواء لهذه الحالة 19 مرة حتى تاريخه.
تستطيع الاطلاع على معلومات إضافية حول إسكيتالوبرام واستخداماته من خلال هذا الرابط.