في كتاب “كيف نعلم الخط” للمؤلف شاكر مولوي، يتناول النصوص بأناقة فائقة موضوع فن الخط العربي والزخرفة، حيث يعتبر هذا العمل مصدراً ثرياً ومفيداً لكل من يهوى هذا الفن الرفيع. يمتد الكتاب على 26 صفحة، وقد أبصر النور في عام 1990 عن طريق دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع.
تأتي هذه السطور لتسلط الضوء على أهمية العمل وتميزه في تقديم محتوى ذي قيمة عالية لعشاق الخط العربي والزخرفة. يُظهر الكتاب بأسلوبه السلس والشيق كيف يمكن للفرد الواعي تعلم هذا الفن الفريد، مقدماً للقارئ خطوات وأساسيات هامة تؤهله لاكتساب مهارات فنية في هذا المجال.
تتنوع مواضيع الكتاب بين التاريخ الغني للخط العربي وأنماطه المختلفة، مروراً بأدوات الكتابة المستخدمة وكيفية التحكم في الأدوات للوصول إلى نتائج تجسد الجمال والاتقان. يستعرض الكتاب أيضاً الأساليب المستخدمة في الزخرفة العربية، متناولاً أمثلة عملية توضيحية ونصائح فعّالة.
من خلال تقديم غلاف ورقي يضفي للعمل طابعًا فنيًا وأنيقًا، يتميز الكتاب بإعطاء القارئ تجربة قراءة شيقة وممتعة. وبفضل جهود الناشر، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، يصبح هذا الكتاب متاحًا للجمهور ليستمتع به ويستفيد منه.
في الختام، يمثل كتاب “كيف نعلم الخط” إسهاماً قيماً في ميدان الفنون، حيث يشكل مصدرًا مفيدًا لكل من يسعى لفهم واستكشاف جماليات الخط العربي والزخرفة، ويعد هذا العمل إضافة قيمة لرصيد الثقافة والتراث الفني العربي.