في عام 2013، أضافت “Gearbox Software” لمسة فريدة ومثيرة إلى عالم لعبة Borderlands 2 بإصدارها للإضافة الثالثة المذهلة بعنوان “Sir Hammerlock’s Big Game Hunt”. تعتبر هذه الإضافة توسيعًا ممتازًا للقصة الرئيسية للعبة، حيث يتوجب على اللاعبين استكشاف مناطق جديدة ومحفوفة بالمخاطر في عالم Pandora.
تنقلب الأحداث في هذه الإضافة حينما يتوجب على الصياد الذي يحمل في نفسه سر القفزة البهلوانية الخارقة، وهو Vault Hunter، أن يغوص في أراضٍ غير مكتشفة من Pandora. تظهر أمامه أفرادٌ جدد من الكائنات الغريبة، تتراوح من الخطيرة إلى الغامضة، وإلى جانبهم يقف سيد الظواهر السايبرنيتيكي، السير هامرلوك نفسه. ينطلق الصياد وهامرلوك في مغامرة فريدة، يكتشفان فيها حقائق مدهشة ويتعاملان مع تحديات خطيرة.
القصة تتمحور حول البحث عن أكثر الكائنات روعة وجمالًا في هذا العالم البري، ثم دراستها بعناية، لكن هذا البحث لا يكون خاليًا من التحديات. يجد الصياد نفسه مواجهًا لا مثيل له مع مخلوقات شرسة وسكان أصليين يتحدونه بقوة وشراسة. يتعين عليه أداء مهام متنوعة تتضمن التحقيق في غموض هذا العالم الجديد والتصدي للتهديدات التي تنتظره في كل زاوية.
ما يميز هذه الإضافة هو التنوع البيئي الرائع والمخلوقات الفريدة التي تعيش في هذا الجزء الجديد من Pandora. اللاعبون سيجدون أنفسهم يتنقلون بين مناطق غابات خلابة وسهول وحتى أماكن مظلمة مليئة بالألغاز والتحديات. القصة تتفاعل ببراعة مع هذا التنوع، حيث يكتشف اللاعبون أسرارًا مدهشة حول هذا العالم الغامض.
بالتأكيد، يضيف السير هامرلوك لمسة فكاهية وأناقة إلى اللعبة، حيث يقوم بتقديم مهام جديدة ومكافآت ذهبية في سعيهم المشترك للبقاء على قيد الحياة والكشف عن أسرار الكائنات الفريدة. يتعامل اللاعبون مع علاقات جديدة ويواجهون تحديات فريدة، مما يضيف طابعًا ممتعًا ومليئًا بالتشويق إلى رحلتهم.
إجمالاً، “Sir Hammerlock’s Big Game Hunt” تمثل إضافة قوية ومثيرة للعبة Borderlands 2. تقدم تجربة جديدة ومشوقة تضيف العديد من العناصر المثيرة إلى عالم Pandora، مما يثبت أن اللعبة لا تزال حية ومليئة بالمفاجآت حتى بعد مرور وقت على إصدارها الأصلي.