في سماء الفضاء البعيدة، يبرز كوكبٌ جديد يُعرف بالاسم Kepler-960 b، كتحفة فلكية تتألق في جمالها الساحر. يقع هذا الكوكب البعيد عنا بمسافة تبلغ 929.0 سنة ضوئية، ويظهر بوضوح في الليل الداكن، رغم تواجده البعيد في أعماق الفضاء اللامتناهي.
بمعدل لمعان يبلغ 14.127 نجمي، ينضم Kepler-960 b إلى فئة الكواكب الشبيهة بكوكب نبتون، حيث يكتنفها غمرة من الغموض والإثارة. اكتشف هذا العالم الفضائي الفريد في سنة 2016، مضيءًا دربه الخاص في السماء المظلمة.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية، يكشف Kepler-960 b عن وزن يعادل 5.86 مرة وزن الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة مذهلة ولافتة للنظر. وإذا كنا نلقي نظرة على قطره، نجد أنه يعادل 0.204 قطر الكوكب المشتري، مما يضفي عليه طابعاً فريداً وتميزاً في عالم الكواكب البعيدة.
تتوسط Kepler-960 b مداراً بشكل رائع عند نسبة تقل عن 0.0414، مما يدل على استقرار وتوازن في حركته حول النجم الذي يعيش حوله. وتتميز فترة دورانه الفلكية بالتمام والكمال، إذ تصل إلى 0.008487337 سنة.
من الجدير بالذكر أن Kepler-960 b يظهر بدقة من خلال أسلوب الكشف عن الترانزيت، حيث يتم رصد تأثير الكوكب على ضوء النجم الأم خلال عبوره أمامه. هذا الأسلوب الدقيق يساهم في فتح أفق جديد لفهمنا للكواكب البعيدة والأنظمة الشمسية البعيدة.
في نهاية المطاف، يظهر Kepler-960 b كلوحة فنية في لوحة الفضاء، يروي لنا قصة الكواكب البعيدة والأسرار التي تخفيها هذه الكواكب في أعماق فضائنا السحيق. إنه عالم مليء بالغموض والإثارة، يتيح لنا نظرة فاحصة على عظمة الكون وتعقيداته المدهشة.