خارج المجموعة الشمسية

استكشاف Kepler-158 b: عالم نبتوني فريد في السماء

في إحدى المغامرات السماوية، يظهر لنا كوكب مذهل يُدعى Kepler-158 b، يتوسط الفلك بسحره الفضائي. يقع هذا الكوكب الرائع على بُعد يبلغ 1028.0 سنة ضوئية منا، مكمنًا في جمال اللامحدود الذي يمتد في أنحاء الكون.

إن تألق Kepler-158 b يبرز بوضوح في سماء الفضاء بوصفه نقطة تألق براقة بدرجة 14.743 من اللمعان النجمي، حيث يبدو كجوهرة فائقة الجاذبية تعكس سحر الكواكب البعيدة.

تتميز Kepler-158 b بطابعها الفريد والذي يشبه كواكب المشتري والزهرة، حيث يُصنف نمطها الكوكبي كنمط “نبتوني”، حيث تتقارب خصائصها مع تلك التي يمتلكها كوكب نبتون في نظامنا الشمسي.

تم اكتشاف Kepler-158 b في سنة 2014، حيث كان لها مساهمة كبيرة في توسيع آفاق فهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي. إن هذا الاكتشاف يمثل بوابة لاستكشافات مثيرة لأسرار الكواكب وظواهر الفضاء الغامضة.

تبلغ كتلة Kepler-158 b حوالي 5.14 مرة من كتلة الأرض، مما يضفي عليها وزنًا فلكيًا يجعلها تبرز كواحدة من الكواكب الأكبر كتلة في هذا النظام النجمي البعيد. وتُعزى الأبعاد الرائعة لهذا العالم الفضائي إلى نسبة نصف قطرها المقدرة بنحو 2.12 مرة من نصف قطر الأرض، مما يخلق تباينًا ملحوظًا في هيكلها الكوكبي.

تدور Kepler-158 b حول نجمها الأم بنسبة 0.111 وحدة فلكية، مكمنة في أحضان نظامها الشمسي الخاص. وتستغرق دورتها الدورية حوالي 0.045722112 سنة، مما يعكس الحركة الدقيقة والمدروسة لها حول محورها.

مع خصائص دورانها الاستثنائية، تظهر Kepler-158 b بأناقة في رقصها المتناغم حول نجمها، مع ميل دائمًا للكمال وخصائص ثابتة مذهلة. تتميز عمليات اكتشافها بالدقة والتميز، حيث تم استخدام أسلوب العبور (Transit) لاكتشافها، وهو أسلوب يعتمد على رصد التغييرات في سطوع النجم عندما تعبر الكواكب أمامه.

في ختام هذه الرحلة الفضائية الرائعة، يظهر Kepler-158 b كجوهرة فلكية في سماء الكون، تحمل معها أسرار الفضاء وتحفز فضولنا لاستكشاف المجهول والانغماس في أعماق الفضاء اللامحدود.