في عام 2015، رأى العالم إطلاق لعبة الفيديو “Dex”، والتي أبصرت النور في السابع من مايو، لتأخذ اللاعبين في رحلة فريدة تندرج تحت نوع ألعاب الأدوار الفاخرة والتي تعد من تصميم شركة Dreadlocks Ltd. وشركة Badland Indie. يروي عالم Dex قصة مثيرة تتناول جوانب مختلفة من الذكاء الاصطناعي ومفهوم الـ”Singularity”، النقطة الفاصلة النظرية حيث يتجاوز الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري، محطمًا كل التوقعات حول المستقبل.
تبدأ اللعبة بفكرة محورية حيث يجد اللاعب نفسه في مواجهة إحدى الذكاءات الاصطناعية الغامضة التي تسعى بكل قوة للوصول إلى تلك الـSingularity. تتحمل اللعبة اللاعبين مسؤولية كشف الحقيقة وتفكيك اللغز الذي يكمن خلف هذا الوجود الذكي. يتسلل اللاعبون إلى عالم مدينة Harbor Prime المستقبلية، حيث يلتقون بسكانها المتنوعين ويواجهون تحديات الحياة في هذا البيئة المليئة بالأضواء النيون والمباني المتقدة بالألوان.
تتميز Dex بعمق تفاعلي، حيث يمكن للاعبين الرد على تحديات المدينة وتطوير شخصيتهم بمهارات وزرعيات جديدة. اللعبة تعتبر تحية لألعاب الأدوار الكلاسيكية في التسعينات، وقد تم تحديثها لتناسب الجمهور الحديث، حيث تلبي Dex تطلعات اللاعبين إلى الغموض والمغامرة في عالم سايبربانك يتنفس بالحياة.
باعتبارها لعبة متعددة المنصات، يمكن للألعاب الإلكترونية الاستمتاع بـ Dex على أنظمة التشغيل Windows PC وMac وLinux، بالإضافة إلى وجودها على منصات الألعاب الرئيسية مثل PlayStation 4 وXbox One، وحتى PlayStation Vita وNintendo Switch.
تتيح Dex للجماهير أن تصبح جزءًا من هذا الكون السايبربانك النابض بالحياة، حيث يتوجب عليهم اتخاذ قرارات حاسمة تحدد مسار اللعبة ومصير شخصيتهم. بالتالي، يعيش اللاعبون تجربة فريدة وملهمة، حيث يتحدون الحدود بين الذكاء الاصطناعي والإنسانية، مسجلين بذلك حضورًا مميزًا في عالم ألعاب الفيديو.