“تعد مجموعة الألقاب الرائعة “Balancing Acts” للكاتب إدوارد هوغلاند من الأعمال الأدبية التي تتجلى فيها فنون الكتابة بأسلوب استثنائي وغني. وفيما يتجلى العمق والفن في هذه المجموعة، يقول الناقد ألفريد كازين أن إدوارد هوغلاند هو “كاتب ولد، كاتب مهووس”. وقد وصفت صحيفة واشنطن بوست هوغلاند بأنه “ثورو لعصرنا، ناقد يكتب بشكل فردي بشكل مكثف، حاد الرؤية وعميق البصيرة، رقيق وقوي، لحني ورثائي بحيث يحول نزهة بسيطة إلى تجربة خيالية متكاملة.”
في هذا الكتاب، الذي يعد أحدث إصداراته في العقد الأخير، يقدم هوغلاند مجموعة متنوعة ومستوحاة من المقالات، مظهرًا فيها كل صفاته الفريدة: الحميمية، والبراعة، والغرابة، والأصالة المتجددة. على الرغم من تنوع قصصه الرائع، فإن كل قطعة تشمل عملية اكتشاف – اكتشاف لتضاريس البيئة، والأفكار، والعواطف.
يأخذنا هوغلاند في جولة فريدة إلى أدغال بليز، وجبال اليمن، ومستنقع أوكيفينوكي، و”إلى أعلى الأسود إلى تشالكيتسيك”. بنفس العاطفة، يرشدنا من خلال تضاريس خطرة في مقالات تفتح نوافذ على عالم الأدب. تتأرجح هذه المجموعة بين جزء من سيرة ذاتية وجزء من دليل السفر، حيث تمثل القطع الخمس والعشرون، التي كتبت بحماس ومتعة كبيرين، عملاً لكاتب في قمة أدائه المذهل.
تقع هذه الأعمال ضمن فئة الطبيعة والمقالات، وتم نشرها بواسطة دار النشر سايمون آند شوستر في ديسمبر عام 1992. وتكمن قيمة هذا الكتاب في قدرة هوغلاند على استخدام اللغة بشكل فريد وإلقاء نظرة عميقة على عوالم متعددة، مما يجعلها تجربة ثقافية وأدبية لا تُنسى.”