في لبنان القديم، يتجلى إرث الإمبراطورية الرومانية بكل روعة وجمال في “معابدها الرومانية”، الكتاب الذي ألفه الباحث والمستكشف أدولف أوليمان. يستعرض هذا العمل الفريد من نوعه مواقع معابدها الأثرية بأسلوب رائع، محاولاً إعادة إحياء تلك الآثار الضاربة في عمق التاريخ.
تعدّ صفحات هذا الكتاب، التي تبلغ 206 صفحة، رحلة ساحرة عبر العصور، حيث يستعرض أوليمان ببراعة وإلمام وفقًا للمعلومات المتاحة، جمال وتاريخ هذه المعابدها الرومانية. يسعى المؤلف من خلال هذا العمل إلى إعادة تنشيط هذه المواقع الأثرية بطريقة ترويجية تستهدف القراء المهتمين بالتاريخ والجغرافيا.
تُضيف شركة الشرق الأوسط لتوزيع المطبوعات لمسة من الفخامة لهذا الكتاب، إذ تعتبر الناشر المثلى للعمل الذي يربط بين التاريخ والفن. ومع غلافه الفني الجذاب، يتحفنا الكتاب بمظهر جذاب يعكس رونق وأهمية محتواه.
تندرج هذه الجوهرة الثقافية ضمن فئة التاريخ والجغرافيا، حيث يتم التركيز بشكل خاص على الآثار. يقدم الكتاب للقارئ لمحات غنية وشيقة عن تفاصيل هذا الفترة الزمنية الهامة في تاريخ لبنان، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالتراث الثقافي.
ورغم أن سنة النشر غير محددة، إلا أن هذا لا يقلل من قيمة الكتاب، حيث يظل توثيقًا قيمًا للتراث الروماني في لبنان. إن هذا العمل الفريد يثبت مرة أخرى أهمية الحفاظ على التاريخ والتراث، ويمنح القراء فرصة استكشاف وفهم أعماق العصور القديمة وتأثيرها الباقي حتى اليوم.