في العالم الفسيح للكواكب والفضاء، يتلألأ كوكب يحمل اسم “كيبلر-1311 c” كنجم في سماء اللانهاية، حيث يستعرض جماله وغموضه في مهده الكوني. يرسو هذا الكوكب في المجموعة الفلكية Kepler-1311، وتبلغ المسافة الفاصلة بينه وبيننا حوالي 2826 وحدة فلكية، مما يجعله يشكل جزءًا من العوالم البعيدة التي تشكل تحديًا لفهمنا للكون اللامتناهي.
تبرز نجمية كيبلر-1311 في السماء بتوهجها ذو المغناطيسية القوية، حيث يبلغ تألقه الكوني حوالي 13.528 وحدة من الشدة، مما يجعله يأخذ مكانة مميزة في السماء اللامتناهية. وعلى سطحه، يتميز الكوكب بنوعه الفريد، حيث يُصنف كـ “سوبر إرث”، ما يعني أنه يمتلك خصائص تجعله يتفوق على الأرض بحجمه وسماته.
تم اكتشاف كيبلر-1311 c في سنة 2016، وهو إضافة قيمة إلى خريطة الكواكب المعروفة. يتميز الكوكب بكتلة متعددة تبلغ حوالي 1.98 مرة من كتلة الأرض، مما يضفي عليه وزنًا فائق الثقل يجذب الانتباه نحو غموضه. وعند التفكير في الأبعاد، يظهر الكوكب بشكله الكروي بشعاع يبلغ 1.22 مرة من شعاع الأرض، ما يمنحه ملمحًا جغرافيًا فريدًا.
تدور كيبلر-1311 c حول نجمه الأم، الذي يُعرف بشعاع المدار الذي يبلغ 0.0368 وحدة فلكية. وتستغرق فترة دورانه حوالي 0.0068446267 سنة، ما يضفي على الكوكب حركة غامضة وتناغمية في رقصته حول نجمه. ورغم أن الكوكب يتبع مدارًا دائريًا تقريبيًا بقيمة الانحراف عن المدار (الشذوذ) تقترب من الصفر، يظل لغزًا يحمل الكثير من الأسرار الكونية.
تم اكتشاف كيبلر-1311 c باستخدام أسلوب الكشف عن العابرات، حيث يلاحظ العلماء تغيرات في الضوء الناتج عن مرور الكوكب أمام نجمه الأم. هذا الأسلوب الدقيق يساعد في استنتاج العديد من المعلومات عن الكواكب البعيدة ويسهم في فهم أعماق الكون وأسراره الفلكية.
في نهاية المطاف، يظهر كيبلر-1311 c كلوحة فنية في عالم الفضاء، حيث يتداخل الغموض مع الجمال، والكلمات تعجز عن وصف أبعاد هذا العالم الفضائي الفريد، الذي يرسم لنا لوحة جديدة في سماء الكون، تتحدث عن قصة غامضة وجمال لا يضاهى.