تأخذنا رحلة مذهلة عبر الفضاء البعيد لنكتشف إحدى الكواكب السماوية المذهلة، وهي TOI-1201 b. تعد هذه الكوكبة جزءًا من عرض فلكي مثير ومثير للاهتمام يتيح لنا فهم أعماق الكون وغموضه. إن TOI-1201 b تظهر في سماء الليل كنقطة ضئيلة تتلألأ بأمجادها في الظلام اللامتناهي للفضاء.
يبلغ متوسط المسافة بين TOI-1201 b وكوكب الأرض حوالي 124.0 سنة ضوئية، مما يعزز الصورة البعيدة والغامضة لهذا العالم البعيد. بمعدل تألق نجمها الأم، الذي يصل إلى 12.26 درجة، يتم إضافة بُعد إضافي إلى سحر هذا الجرم السماوي.
TOI-1201 b تندرج ضمن فئة الكواكب العملاقة الغازية من نوع “نبتونية”، وهي تشبه إلى حد كبير كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2021، إضافة إلى قائمة العوالم الفضائية التي تشكل لغزًا مثيرًا للعلماء ورواد الفضاء.
تتمتع TOI-1201 b بخصائص فريدة تجعلها محط أنظار الباحثين. يُقدر وزنها بمعامل يبلغ 6.28 مرات وزن الأرض، وهو مؤشر على كتلتها الضخمة المذهلة. بالمقارنة مع كوكبنا الأزرق، يبلغ نصف قطر TOI-1201 b حوالي 0.215 مرة قطر المشتري، مما يعزز الفارق الكبير بين هذا العالم البعيد والكواكب المألوفة في نظامنا الشمسي.
تدور TOI-1201 b حول نجمها الأم على مدار دائري بنصف قطر يبلغ حوالي 0.0287 وحدة فلكية، ويستغرق فقط حوالي 0.0068446267 سنة لاكتمال دورتها الشمسية الواحدة. إضافة إلى ذلك، تتميز هذه الكوكبة بانحراف دوران ضئيل يبلغ صفر، مما يشير إلى تماثلها وثباتها في مدارها السماوي.
أسلوب اكتشاف TOI-1201 b كان من خلال طريقة العبور (Transit)، حيث يتم رصد تغيرات في سطوع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه. هذه الطريقة الفعالة تمكن العلماء من الكشف عن وجود الكواكب البعيدة وقياس خصائصها بدقة.
بهذا يكتمل لوحة هذا العالم البعيد، TOI-1201 b، الذي يزخر بمعلومات قيمة ويثير الفضول حول أسرار الكون وغموضه. إنها تذكير مثير بأن الكواكب البعيدة تظل تحمل العديد من الأسرار التي نتطلع إلى كشفها في رحلاتنا المستمرة في عالم الفضاء.