في أعماق السماء، تتلألأ نجمة تعرف باسم Kepler-466، وفي رحلتنا الممتدة إلى عوالم الكواكب والفضاء، نكتشف أحد أقمارها المذهلة، Kepler-466 c. يأخذنا هذا العالم الفريد إلى عالم جديد من التفاصيل والمعلومات الرائعة.
تبلغ المسافة التي تفصلنا عن Kepler-466 c حوالي 1729.0 سنة ضوئية، وهي بُعد يجعل من استكشافها تحديًا ذا طبيعة استثنائية. إذا نظرنا إلى السماء اللامعة في لحظات السكون، فقد نتخيل كيف يبدو هذا العالم البعيد الذي يتوهج بنور نجمه الأم.
تأتي Kepler-466 c ككوكب عظيم من نوع “Super Earth”، حيث تظهر ميزاته الكونية المدهشة. إذ يبلغ معامل كتلته 2.1 مرة مقارنة بالأرض، مما يمنحه وزنًا فائق الثقل يجذب انتباه المستكشفين الفضائيين. تكمن جاذبيته الفائقة في طبيعة اللامعة التي تعكسها سطحه الصلب.
وعندما نلقي نظرة على أبعاد Kepler-466 c، نجد أن نصف قطره يبلغ 1.25 مرة قطر الأرض، مما يمنحه شكلًا فريدًا وملامحًا خاصة تجعله يبرز بين الكواكب الأخرى في هذا النظام الشمسي البعيد.
تدور Kepler-466 c حول نجمه الأم، Kepler-466، على بعد حوالي 0.0465 وحدة فلكية، ما يخلق دورة حياة فلكية فريدة تضيء سماء هذا العالم الساحر. وتبلغ فترة دورانه حوالي 0.010130048 سنة، ما يعكس سرعة حولية تضفي على هذا الكوكب سحرًا خاصًا.
في عالم الفلك، يُعد الاكتشاف الذي أسفر عن Kepler-466 c حدثًا مهمًا في عام 2016، حيث تم اكتشاف هذا العالم الجديد من خلال طريقة العبور “Transit”، التي تتيح للعلماء قياس تغيرات السطوع عندما يمر الكوكب أمام نجمه. وهكذا، أصبحت Kepler-466 c جزءًا من قائمة الكواكب التي تثري معرفتنا بالكون وتوسع حدود استكشاف الفضاء.
تُضفي جميع هذه المعلومات الفلكية الرائعة على Kepler-466 c طابعًا خاصًا وتاريخًا مميزًا في ملحمة الكواكب والفضاء، حيث يظل هذا العالم البعيد لغزًا مثيرًا ينتظر أن يكشف عن مزيد من أسراره للإنسان ومستكشفي الفضاء في المستقبل.