في سماء الكون اللامتناهي، تبرز نجمة بريقة بين نجوم الليل، وهي نجمة Kepler-1913. تعد Kepler-1913 نظامًا فلكيًا مثيرًا للاهتمام، حيث تتألق بتوهجها على بعد يقدر بحوالي 2858.0 سنة ضوئية من الأرض. تأتي هذه النجمة إلى عيوننا مع تألق بدرجة سطوع تبلغ 14.814، وهي تفتح أمامنا نافذة لاستكشاف عالم فلكي فريد ومثير.
في هذا النظام الفلكي المدهش، نكتشف واحدة من الكواكب السماوية الرائعة، Kepler-1913 b. تُعرف هذه الكوكب بأنها “Super Earth”، وهي تتسم بخصائص استثنائية تجعلها تبرز بين نظرائها في هذا الكون الواسع. تم اكتشاف Kepler-1913 b في عام 2021، مما يجعلها من الكواكب الحديثة التي تلفت انتباه علماء الفلك والباحثين في هذا المجال المثير.
تتميز Kepler-1913 b بكتلة مُضاعفة تبلغ 2.92 مرة أكثر من كتلة الأرض، مما يمنحها وزنًا فلكيًا يجعلها تتميز بقوة جاذبية فائقة، تختلف عن تلك التي نعرفها على سطح كوكبنا الأزرق. كما يبلغ نصف قطر Kepler-1913 b 1.519 مرة أكثر من نصف قطر الأرض، مما يضفي عليها طابعًا فريدًا يثير الفضول حيال تكوينها الجغرافي والجيولوجي.
تتسم مدارات الكواكب بتنوعها وتعقيداتها، وهذا ينطبق أيضًا على Kepler-1913 b. تتباهى الكوكب السماوي هذا بشكل دوري يتسم بقياساته الرائعة، حيث يبلغ نصف قطر المدار حوالي 0.1209 وحدة فلكية. ويستغرق Kepler-1913 b فقط حوالي 0.03887748 يومًا لاكتمال دورته الدورية حول نجمه، مما يضفي عليها سرعة حركة فلكية مثيرة.
تبرز Kepler-1913 b أيضًا بتفاصيلها الكونية، حيث يظهر عدم انحرافها عن المدار المستقيم، وذلك وفقًا لطريقة الكشف عنها والتي تعتمد على ظاهرة العبور (Transit). هذا الاكتشاف يثير الفضول حول الطرق المبتكرة التي يمكن من خلالها استكشاف وفهم عوالم أخرى في هذا الكون العجيب.
في النهاية، يتألق نظام Kepler-1913 كمجموعة فلكية فريدة ومثيرة، حيث يفتح لنا نافذة إلى أسرار الكون وتعقيداته اللامتناهية، ويشير إلى أن هناك المزيد لنكتشف ونفهم حول هذا الكون الواسع الذي ننتمي إليه.