تعد كوكب Kepler-1773 b إحدى المكتشفات الفلكية الرائعة والملفتة التي أضاءت سماء الفضاء بتفاصيلها الشيقة والمعلومات الفلكية الرائعة. يقع هذا الكوكب البعيد عنا بمسافة تقدر بحوالي 2222.0 سنة ضوئية، ما يجعله جزءًا من الأنظمة النجمية البعيدة التي تثير فضولنا حول أسرار الكون.
يتميز Kepler-1773 b بسطوع نجمي يبلغ 13.085 درجة مغناطيسية، ما يجعله يندرج ضمن الكواكب الصعبة رصدها بواسطة العيون البشرية. تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2021، حيث أضاف إلى خريطة الكواكب المعروفة وعزز فهمنا لتنوع العوالم الفلكية في الكون.
فيما يخص خصائص Kepler-1773 b، يتميز بكونه من نوع “نبتوني المشابهة”، وهو تصنيف يشير إلى أنه يحمل بعض الشبهات بين خصائصه وخصائص كوكب نبتون في المجموعة الشمسية لدينا. ومن الجدير بالذكر أن Kepler-1773 b يتمتع بكتلة مضاعفة تقدر بنحو 12.1 مرة مقارنة بكتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة ملحوظة.
تتعدد المقاييس التي تظهر في خصائص هذا الكوكب، حيث يبلغ نصف قطره حوالي 0.313 مضاعفة بالنسبة للزهرة، في حين يكون نصف قطره بالنسبة للمشتري يعادل 0.313. هذه القياسات تعكس التنوع البارز في الكواكب وتبين كيف يمكن للكواكب الخارجية أن تتباين في حجمها وتركيبها.
فيما يتعلق بالحركة الدورية له، يدور Kepler-1773 b حول نجمه بمدار يبلغ نصف قطره 0.2489 وفترة دوران تبلغ 0.11170431 سنة. يظهر أن مداره ليس ذا تفاوت كبير، حيث يبلغ تم exأرجحه (eccentricity) قيمة 0.0، مما يشير إلى أنه يتحرك بمدار دائري تقريبًا حول نجمه الأم.
تم الكشف عن Kepler-1773 b باستخدام أسلوب العبور (Transit)، وهو أحد أساليب اكتشاف الكواكب البعيدة. عبر تحليل التغيرات في سطوع النجم الأم أثناء مرور الكوكب أمامه، تمكن العلماء من تأكيد وجود هذا العالم الفلكي الرائع.
في النهاية، تبقى Kepler-1773 b تحفة فلكية تثير فضولنا وتوسع فهمنا لتنوع الكواكب والأنظمة النجمية في الفضاء اللامتناهي. إن كل تفصيل يسهم في رحلتنا لفهم أعماق الكون وأسراره الغامضة.