في إحدى الزوايا البعيدة للكون، تتواجد كوكبٌ بديع يُعرف باسم Kepler-132 d. إنه عالمٌ فريد في عالم الكواكب، يتميز بخصائصه المميزة والمعلومات الرائعة التي تم جمعها عنه. يتمركز هذا الكوكب الرائع على بُعد يبلغ 1140.0 سنة ضوئية منا، ويرسم جماله في سماء الفضاء بوميض نجم ذي سطوع فلكي يصل إلى 11.922.
ما يجعل Kepler-132 d محط أنظار علماء الفلك والباحثين هو أنه يعتبر “Super Earth”، وهو عبارة عن نوع من الكواكب الضخمة بحيث تكون أكبر حجمًا من كوكب الأرض، ولكنها تظل أصغر من العمل الفني السماوي الذي نعرفه جميعًا. تم اكتشاف هذا الجمال الفضائي في عام 2014، حيث أضاءت نجوم الاكتشاف على سماء العلم والمعرفة.
بالنظر إلى خصائصه الفيزيائية، يبرز Kepler-132 d بكتلة ضخمة مضاعفة تبلغ 3.02 مرة مقارنة بكتلة الأرض، مما يجعله يحمل عبءًا فلكيًا يستحق الاهتمام. وبالنسبة لقطره، يتميز بقياس 1.55 مرة قطر الأرض، مما يضيف له سحرًا فريدًا يبرزه بين أقرانه الكواكب.
تدور Kepler-132 d حول نجمه الأم على مدار يبلغ 0.136 وحدة فلكية، متسارعًا في رحلة فلكية تستغرق حوالي 0.049281314 سنة. يُظهر انتظامه في الدوران حيث يتم تحديد مساره بدقة، ورغم وجود صفة الشذوذ (eccentricity) بقيمة 0.0، إلا أن هذا لا يقلل من رونقه وجاذبيته في فضاء الكواكب.
وكما تم التعرف عليه باستخدام أسلوب الكشف بالعبور (Transit)، الذي يعتمد على قياس التغيرات في سطوع النجم عندما يمر الكوكب أمامه، يبقى Kepler-132 d جوهرة فلكية تستحق دراستها واستكشاف أغوارها الفضائية بمزيد من التفصيل والبحث العلمي. إنه عالمٌ جديد يمتلك قصة مثيرة ورائعة تنتظر أن يرويها الفضاء لنا، مضيئًا سماء الفلك بألوان وجمال لا يُضاهى.