استكشاف كوكب Kepler-116 c

في أعماق السماء، تتلألأ نجمة Kepler-116 ببريقها الهادئ، وعلى بعد يتجاوز 3116 سنة ضوئية منا، تكمن أحداث فلكية استثنائية. في هذا الفضاء اللانهائي، تأتينا قصة كوكب مدهش يحمل اسم Kepler-116 c، حيث يندمج الفن والعلم ليرويان لنا حكاية الكواكب والفضاء.

Kepler-116 c هو عالم غامض يشبه بنيةه إلى حد كبير كوكب المشتري، ويتميز بتصنيف يجعله يشبه الى حد كبير كوكب نبتون. اكتشف هذا الكوكب الرائع في سماء الكون في عام 2014، حيث أضاء نجم Kepler-116 مساره الفلكي ببريقه المميز.

يتميز Kepler-116 c بخصائص فريدة، حيث يعد إضافة قيمة إلى ميدان الفلك والبحث الفضائي. يتمتع بكتلة مذهلة تعادل 5.9 مرات كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة ومثيرة للاهتمام. يتناسب نصف قطره بشكل رائع مع جاذبية العملاقة المشترية، حيث يعادل 0.205 نصف قطر كوكب المشتري بالنسبة للأرض.

لكن جمال Kepler-116 c لا يكمن فقط في بنيته وكتلته، بل يتجلى أيضًا في مداره المدهش حول نجمه. يدور هذا العالم الغامض في مدار يبلغ نصف قطره 0.116 وحدة فلكية، ويستغرق فقط 0.035865847 يومًا ليكمل دورة كاملة حول نجمه المضيء.

ومع ذلك، يظهر Kepler-116 c بعض الانفراد في خصائصه، حيث يكشف عن انحراف بسيط في مداره بلغت قيمته 0.0، مما يعزز التفرد الفلكي لهذا العالم البعيد. تم اكتشاف هذا الكوكب المدهش باستخدام طريقة العبور الفلكي، حيث تلاحظ تغيرات في السطوع عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم، ما يوفر طريقة دقيقة للكشف عن عوالم خارجية.

في ختام هذه الرحلة الفلكية، يظهر Kepler-116 c كجوهرة في تاج الفضاء، وهو كوكب يثير الفضول والدهشة، مما يعزز التحديات المثيرة والمكاسب العلمية التي تنتظر الإنسان في استكشاف أسرار الكون.