تعد كوكب Kepler-1025 b واحدة من تلك العجائب الكونية التي تدهشنا بروعتها وتعقيداتها المدهشة. يتألق هذا العالم السماوي الساحر في سماء الكون، حيث يتأمله عشاق الفضاء بإعجاب ودهشة. تم اكتشاف هذا الكوكب البعيد في عام 2016، وهو يتألق بمعدل ضوء نجمه الأم Kepler-1025 بمقدار 13.695 درجة حسب مقياس السطوع النجمي.
Kepler-1025 b يُصنف ككوكب فائق الأرض، وهو ينتمي إلى فئة الكواكب الضخمة التي تتجاوز حجمها الكرة الأرضية. تعتبر هذه الأجرام السماوية ذات الكتلة المضاعفة بمعامل 4.58 مرات قيمة كتلة الأرض تحديًا فلكيًا يستحق الاهتمام. فمع هذا التعقيد الكوني، يتيح لنا Kepler-1025 b فرصة فريدة لفهم أعماق الكون وتنوع الكواكب التي قد تكون موطنًا لظروف حياة مختلفة.
بالنظر إلى الخصائص الفيزيائية لهذا الكوكب، نجد أن قطره يزيد عن قطر الأرض بمعامل 1.98 مرة، مما يضيف له هيبة وحجمًا مذهلا. ورغم أن المسافة التي تفصل بينه وبين نجمه Kepler-1025 تصل إلى 2622.0 سنة ضوئية، يدور حول النجم بمسافة تبلغ 0.3344 وحدة فلكية، ويستغرق دورته الدورية حوالي 0.10212183 يوم، وذلك وفقًا للمراقبة الفلكية باستخدام طريقة العبور أمام نجمه الأم.
كما أن Kepler-1025 b يتمتع بدورة مدارية متميزة، حيث تكون نسبة التحجر البيضاوي لمداره تقريبًا صفر، مما يشير إلى استقرار وتناغم في تحركاته حول Kepler-1025. وقد تم اكتشافه باستخدام أسلوب العبور أمام نجمه، وهو أحد أساليب الكشف الحديثة والمتطورة في علم الفلك.
إن معرفة خصائص Kepler-1025 b تفتح أفقًا جديدًا من التساؤلات حول الكواكب الخارجية لنظامنا الشمسي، وتسلط الضوء على التنوع الرائع للأكوان الفضائية. فهذا الكوكب الذي يشد انتباهنا بتفاصيله الرائعة يشكل جزءًا مهمًا من مساعينا لاستكشاف أعماق الكون وفهم غموض الحياة خارج حدود كوكبنا الأرض.