في سماء الفضاء، يبرز كوكبٌ ساحر يُعرف بالاسم Kepler-1003 b، حيث يُعد هذا العالم الفضائي إحدى المقصودات التي تثير فضول العلماء والباحثين على وجه الخصوص. يتميز Kepler-1003 b بمسافة هائلة تبلغ 3072.0 سنة ضوئية، مما يضفي عليه لمسةً ساحرة وبُعداً غامضاً في سماء اللانهاية.
تتلألأ النجمة المضيئة المصاحبة لهذا الكوكب بلمعانها الخافت، إذ يُقدر سطوعها بحوالي 14.132 درجة، مما يمنحها جاذبيةً فريدة وجمالاً يعبق بالغموض. يُصنف Kepler-1003 b ككوكب فائق الأرض، حيث يتسم بخصائص فريدة تجعله يبرز بين كواكب الفضاء الأخرى.
تم اكتشاف هذا العالم الفضائي الرائع في عام 2016، حيث قامت الأجهزة الفضائية برصد تأثير العبور الكوكبي أمام نجمه المضيء، وهو ما يُعرف بطريقة الكشف عنه عبر العبور. هذا الاكتشاف أضاء مدارات العلم وفتح أبواب الفهم لمفاهيم جديدة حول تشكل وتكوين الكواكب خارج نظامنا الشمسي.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية لـ Kepler-1003 b، يظهر أن كتلته تفوق الكرة الأرضية بمضاعف يصل إلى 3.82، مما يكسبه وزناً استثنائياً يعكس طبيعته الفائقة. وعند النظر إلى قطره، نجد أنه يتضاعف بنسبة 1.78 مقارنة بالأرض، مما يمنحه هيئة فريدة وجاذبية لا مثيل لها.
يتداول Kepler-1003 b حول نجمه بمسافة قدرها 0.0444 وحدة فلكية، ويتميز بفترة دوران فلكية تبلغ حوالي 0.009856262 يوم، ما يجعله ينقلب في فترة زمنية قصيرة بشكل ملحوظ. يظهر هذا العالم الفضائي بمدار متميز، ولكنه يبتعد عن التمايل بفضل نسبة الشذوذ المداري المنخفضة والتي تبلغ صفر.
تم استخدام أسلوب الكشف عبر العبور لرصد Kepler-1003 b، حيث يلاحظ العلماء تغيرات في سطوع النجم المضيء عندما يعبر الكوكب أمامه. هذا الأسلوب الابتكاري يمنحنا فرصة فريدة لفحص خصائص هذا العالم الفضائي الفريد.
في النهاية، يبقى Kepler-1003 b مصدر إلهام للعلماء والرواد في عالم الفضاء، فهو يعكس جمال الكواكب البعيدة ويفتح أفقاً جديداً لفهمنا للكون والأكوان البعيدة.