في سماء الكون اللامتناهي تبرز نجمة تعرف باسم KELT-11، وفي رحابها تدور كواكب تروح عندما نتنقل إلى KELT-11 b، هذا الكوكب العملاق والمدهش الذي يتوسط الفضاء بأناقة لافتة. يتميز KELT-11 b بخصائص فلكية فريدة، حيث يقع على بُعد يصل إلى 323.0 سنة ضوئية من الأرض.
تتميز نجمة KELT-11 بسطوع يبلغ 8.04 درجة، ما يجعلها مرئية لعيون الراغبين في استكشاف أسرار السماء. يعتبر KELT-11 b من فئة العمالقة الغازية، حيث يتميز بكتلته الفلكية المعدلة التي تبلغ 0.171 مرة كتلة المشتري. يأتي هذا الكوكب الرائع مع قطر يعادل 1.35 مرة قطر المشتري، مما يجعله واحدًا من الكواكب الضخمة والمتألقة في جنبات السماء.
تكمن روعة اكتشاف KELT-11 b في عام 2017، حيث كان الباحثون قادرين على رصد هذا الجمال الفلكي بواسطة طريقة العبور، حيث يمر الكوكب أمام نجمه الأم KELT-11. هذا الاكتشاف المذهل فتح أفقًا جديدًا في فهمنا للكواكب الخارجية وأنظمتها، وأثار تساؤلات حول تكوين وطبيعة هذه العمالقة الغازية.
من الناحية الفيزيائية، يتميز KELT-11 b بمداره الذي يبلغ نصف قطره الشمسي 0.06229، ويتحرك حول نجمه الأم في فترة قدرها 0.012867898 سنة، مما يجسد تناغمًا فريدًا في الأبعاد الكونية لهذا الكوكب.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر KELT-11 b بدون تشوهات في مداره، حيث يتسم بقلة الانحراف في مداره بنسبة 0.0، مما يشير إلى استقرار فريد في تحركه حول النجم.
الوسيلة التي استخدمها العلماء لرصد هذا الكوكب العملاق كانت طريقة العبور، حيث كشف الكوكب عن وجوده عندما عبر أمام وجه النجم KELT-11، مما أتاح للباحثين دراسة خصائصه بدقة فائقة.
بهذا، يظهر KELT-11 b كلوحة فنية تتكون من عناصر فلكية متكاملة، تعكس جمال الكون وتسلط الضوء على التفاصيل الرائعة لهذا الكوكب العملاق في سماء الكون اللامتناهي.