في أعماق السماء وعلى بُعد يبلغ حوالي 245 سنة ضوئية من كوكب الأرض، يتوسط الفضاء اللامتناهي الكوكب K2-344 b، الذي يعد واحدًا من الكواكب الفائقة الأرضية. تتلألأ هذه الجموع الكونية بتوقيعها الخاص، حيث يُسجل K2-344 b على سجلات الاكتشاف الفلكي لعام 2018، فتاريخه يتجاوز إلى عمق الزمن الذي يظلله اللامحدود في الفلك.
تتنوع خصائص K2-344 b لتتحول إلى لغة مثيرة للفضول والتساؤلات المستمرة حيال غموض الكون. يظهر الكوكب بوضوح في سماء لا تعد ولا تحصى، حيث تصل درجة سطوعه النجمية إلى 13.423 وحدة، مما يجعله تحفة فلكية لا تُضاهى في روعتها.
وعندما نلقي نظرة على الوزن الذي يحمله K2-344 b، نجده يتجاوز 3.15 مرة وزن الأرض، مما يمنحه صفة فائقة الكتلة. وكأنه يحمل تاريخ الكون في قلبه، يدور K2-344 b حول نجمه بفترة قدرها 0.009308693 يوم، مظهرًا لنا جانباً من رقصة الكواكب في فضاء لا ينتهي.
تكتسب أبعاد K2-344 b رونقها الخاص في هذا السياق الفلكي، حيث يظهر نصف قطره بنسبة 1.59 مقارنة بنصف قطر الأرض، ما يمنحه مظهرًا فريدًا في سماء الكواكب البعيدة. يكمن سر هذا العالم الفائق في تنوعه واختلافه عن كواكبنا المألوفة.
وفيما يتعلق بوسائل الكشف، استُخدمت طريقة العبور “Transit” لاكتشاف K2-344 b، حيث يمر الكوكب أمام نجمه الأم ويُلاحظ تغيير في السطوع، مما يكشف عن وجود هذا العالم الساحر في دورته الفلكية.
وبالرغم من أن البعض قد يجدها معلومات مفرطة، إلا أن تلك التفاصيل الدقيقة تضفي على K2-344 b طابعًا فريدًا وتكشف لنا عن جوانب جديدة في أسرار الفضاء، مما يدفعنا إلى استكشاف أعماق الكون والتأمل في روعة الكائنات السماوية في السماء المليئة بالألغاز والإشراق.