في أعماق السماء، تبرز كوكب جديد يحمل اسم K2-165 d، كجوهرة تلمع في فضاء لا نهاية له. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة ومعلومات مثيرة للاهتمام تميزه عن باقي الأجرام السماوية. يتواجد K2-165 d على بعد يصل إلى 439.0 سنة ضوئية من الأرض، مما يجعله جارًا سماويًا بعيد المدى ويضيء سماء الليل ببريق فائق.
تتسم النجمة المضيئة التي يدور حولها K2-165 d بلمعان فائق، حيث تبلغ سطوعها الظاهر 11.332 درجة. يتميز هذا النجم بقوة جاذبية غامضة تجذب أنظار المستكشفين الفضائيين والعلماء الفلكيين، الذين يحاولون فهم أسرار هذا العالم السماوي.
يتمتع K2-165 d بخصائص تشبه تلك التي تميز الكواكب من نوع نبتون، حيث يعتبر نموذجًا مصغرًا للعمالقة الغازية في نظامنا الشمسي. اكتشف هذا الكوكب الرائع في عام 2018، ومنذ ذلك الحين، يعتبر هدفًا لدراسات عديدة تسعى إلى فهم أصله وتكوينه.
بالنسبة للكتلة، تظهر الأرقام بشكل مذهل، حيث يبلغ مضاعف الكتلة مقارنة بالأرض 7.5 مرة. هذا يجعل K2-165 d كوكبًا ذا كتلة هائلة، ورغم أنه ليس بالحجم الذي يضاهي العمالقة الغازية، إلا أنه يحمل في طياته ألغازًا وأسرارًا مثيرة للاهتمام.
فيما يتعلق بالشكل الهندسي، يظهر K2-165 d بشكل مشابه للكواكب العملاقة مثل نبتون، حيث يصل نصف قطره إلى 0.236 مضاعف نصف قطر المشتري، مما يمنحه شكلاً كروياً مميزاً. وفي هذا السياق، يكمن جمال هذا الكوكب في تناغم مقاساته السماوية.
تتسم المدارات السماوية ل K2-165 d بالغموض، حيث لم تتوفر معلومات دقيقة حول نصف المحور الطولي وفترة الدوران حتى الآن. لكن ما نعلمه هو أنه يتحرك حول النجم اللامع الذي يشع نوره إلى أرجاء الفضاء بشكل رائع.
يمتلك K2-165 d خصائص مثيرة للاهتمام أيضًا فيما يتعلق بطريقة اكتشافه، حيث تم رصده عبر طريقة العبور (Transit)، وهي طريقة دقيقة يستخدمها العلماء لرصد تغيرات طفيفة في سطوع النجم عندما يمر الكوكب أمامه. هذا الاكتشاف يبرز دور التكنولوجيا المتقدمة في توسيع حدود الفهم البشري للكواكب البعيدة.
إن K2-165 d يمثل نافذة مثيرة للعلماء لاستكشاف أسرار الفضاء والكواكب البعيدة، وقد يسهم اكتشافه في توسيع رؤيتنا حول كيفية تكوين الكواكب وتطورها في أنحاء الكون اللامتناهي.