في عام 1999، رأى النور كتابٌ يحمل عنوان “كتاب حنا”، وهو من تأليف الكاتب حنا مقبل، الذي أثبت نفسه في عالم الصحافة والإعلام. يتألف الكتاب من محتوى ذي قيمة يمتد عبر 256 صفحة، حيث يقدم للقارئ رحلة فريدة من نوعها في عالم الصحافة، ويستعرض مجموعة واسعة من المعلومات والتحليلات التي ترسم صورة شاملة لتطوّر وتأثير الصحافة في تلك الفترة.
يأتي هذا الكتاب كمساهمة مميزة في فهم فنون وأساليب الصحافة، حيث يقوم الكاتب بتسليط الضوء على الجوانب المختلفة لهذا الميدان الذي يعتبر ركيزة أساسية في بناء الرأي العام وتشكيل وجدان المجتمع. تقدم الصفحات المتألقة بغلاف ورقي مُقدمًا للقارئ تجربة قراءة فريدة وممتعة.
تُعتبر دار مجدلاوي للنشر والتوزيع النافذة التي أطلق منها هذا الكتاب إلى العالم، حيث قامت بنشره وتوزيعه بشكل واسع، مما جعله يصل إلى أيدي الكثيرين ويتسلل إلى رفوف المكتبات ليكون عنوانًا مرموقًا في مجال الصحافة والإعلام.
تتمحور فئة الكتاب حول الصحافة والإعلام، مما يجعله مصدرًا مرجعيًا لكل من يهتم بفهم عمق هذا القطاع وكيف تتشابك خيوطه مع التطورات الاجتماعية والثقافية في المجتمع. وداخل فئة الصحافة، يستعرض الكتاب معلومات غنية وشيقة تتناول جوانب متعددة من هذا الميدان، بدءًا من تأثير الصحافة على صناعة الرأي العام وصولاً إلى تطور التكنولوجيا وتأثيرها على عمل الصحفيين.
بهذا الكتاب، يضيء الكاتب حنا مقبل فانوس الفهم على الصحافة، ينسج لنا خيوطًا من المعلومات والتحليلات، مكشوفًا لنا عوالم لم نكن نعيشها بالتفصيل. إنه عمل يثري المكتبات ويمنح القرّاء فرصة للاستمتاع برحلة عقلية وثقافية في عالم الصحافة والإعلام.