“الخارقون: رحلة فريدة في عالم الخيال والأكشن”
في عصرٍ ليس ببعيد، في مكان يُسمى مدينة الأقمار، يولد الفتى البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، كوسمو هيل، بدون سوء حظ يشبه البؤس، حيث يأتي إلى هذا العالم دون رغبة من والديه. وهكذا، مثل جميع الفتيان الأيتام في سنه، يُغمس كوسمو في حوض لقاح ويُرسل إلى معهد كلاريسا فراين للأولاد الذين يفتقرون لرعاية والديهم – الفئة الشحن. في معهد كلاريسا فراين، يتم إلحاق الأيتام، الذين يُسمون “بدون رعاة”، بالعمل من قِبَل الدولة، حيث يتم اختبار منتجات خطيرة لا ينبغي أبدًا السماح بتجربتها على البشر. بحلول نهاية اليوم، عندما يُرسل الأيتام إلى أنابيبهم الورقية، يُعطون حزمة الطعام الليلية، وأخيرًا يغفون، غالبًا ما يكونون مغطين بحروق أو كدمات أو قروح من عمل اليوم.
يعلم كوسمو هيل أنه يجب عليه الهروب، حتى وإن لم يكن لديه فكرة عن ما الذي قد ينتظره في الخارج. يخطط للحظة يمكن فيها أن يتمكن من الهروب. وعندما تأتي تلك اللحظة أخيرًا، يكاد يموت أثناء الهروب. ولكنه يتم إنقاذه من قبل عصابة من “الخارقين”، فريق متنوع من الأطفال الذين يمتلكون قدرة نفسية خاصة – واحدة سيتعلم كوسمو قريبًا أنه يمتلكها أيضًا. إنهم “يرىون” الطفيليات الخارقة – كائنات صغيرة وشفافة تتغذى على قوة حياة البشر. الخارقون، وهم في فئة الكتب الخيالية للشباب والخيال العلمي العام، يأخذون كوسمو إلى عالم جديد مليء بالغموض والمغامرات، حيث يتعين عليه مواجهة تحدياته الخاصة واكتشاف مكامن القوة داخله.
تأخذنا رواية “الخارقون” في رحلة مثيرة تجمع بين الصراعات الشخصية والعناصر الخيالية، مع Hyperion كناشر رائد، صدرت في مايو عام 2004. تقدم الرواية نظرة فريدة على مفهوم اليتم والبحث عن الهوية في عالم مليء بالتحديات.