الأردن، البلاد الواقعة في قلب الشرق الأوسط، تشد انتباه الزوار بتنوعها الثقافي وجمالها الطبيعي. يتيح النظام السفري في الأردن للعديد من الجنسيات دخول البلاد بدون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، وهو ما يسهم في تشجيع السياحة وتعزيز الروابط الدولية. يعتبر ذلك جزءًا من سياسة الباب المفتوح التي تتبناها المملكة الأردنية الهاشمية لاستقبال الضيوف وتعزيز التفاهم الثقافي.
من بين الجنسيات التي تتمتع بامتياز دخول الأردن بدون تأشيرة، نجد العديد من الدول العربية والأوروبية. يمكن للمواطنين العرب، مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة، دخول الأردن بدون تأشيرة لفترة تصل إلى شهر، ويتم تمديد ذلك بناءً على طلب الزائر. بالنسبة للمواطنين الأوروبيين، فإن العديد من الدول، مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يمكن لمواطنيها دخول الأردن لمدة تصل إلى 90 يوماً خلال فترة ستة أشهر.
علاوة على ذلك، يتيح الأردن دخول العديد من الجنسيات الأخرى بدون تأشيرة، وتشمل ذلك العديد من الدول الآسيوية والأفريقية. يمكن للزوار من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وكينيا دخول الأردن لزيارة سياحية دون الحاجة إلى تأشيرة.
تعتبر هذه السياسة السفرية السهلة في الأردن جزءًا من استراتيجية تعزيز السياحة وتعزيز العلاقات الدولية. إن فتح الأبواب أمام مجموعة واسعة من الجنسيات يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتقوية الروابط بين الأمم.
يجد الزائرون في الأردن تنوعًا هائلاً من المعالم السياحية، بدءًا من البتراء الوردية الشهيرة إلى البحر الأحمر والبحر الميت الذي يعتبر البحر المالح الأكثر تميزًا في العالم. إن توفر إمكانية دخول البلاد بسهولة يسهم في جعل الأردن وجهة سياحية مفضلة للمسافرين الذين يتطلعون إلى استكشاف تاريخ غني وطبيعة خلابة.
المزيد من المعلومات
الأردن، هذا البلد الذي يقع في جنوب غرب آسيا، يتميز بتاريخه العريق وثقافته الغنية، وهو وجهة مفضلة للمسافرين الباحثين عن تجارب سياحية فريدة. يعتبر العاصمة عمان مركزاً حضرياً حديثاً وحيوياً، حيث يتواجد المتاحف والأسواق التقليدية والمعالم الحديثة.
المزيد من المعلومات حول السياحة في الأردن تشمل زيارة مدينة البتراء، المدينة الوردية الشهيرة، التي تعتبر واحدة من عجائب العالم السبع. تتميز البتراء بالمباني الصخرية الفريدة والضريح الشهير المعروف باسم “الخزنة”، وهي موقع أثري يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم.
لا يمكن تجاهل جمال البحر الأحمر الذي يمتد على طول الحدود الجنوبية للأردن. منتجع العقبة على ساحل البحر الأحمر يوفر فرصاً للغطس وركوب الأمواج واستمتاع بالمناظر البحرية الرائعة. كما يُعتبر البحر الميت، البحيرة المالحة الأكبر في العالم، منطقة فريدة تتيح للزوار الطفو بسهولة بفضل محتوى الملح العالي.
من الجوانب الثقافية، يمكن للزوار زيارة موقع جرش الأثري الذي يحتضن مسارح رومانية قديمة والعديد من الآثار التاريخية. كما يمكن اكتشاف الأجواء التقليدية في مدينة السلط، حيث يتميز السوق التقليدي بمجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية والحرف الفنية.
للمهتمين بالطبيعة، يقع محمية دانا الطبيعية في جنوب الأردن، وهي تعد وجهة لمحبي الرحلات البرية ومراقبة الطيور. توفر المحمية تنوعاً بيولوجياً ومناظر طبيعية خلابة، وتقع في موقع استراتيجي على حافة الهضبة الجنوبية للأردن.
في الختام، يُعَدُّ الأردن واحدًا من الوجهات السياحية الفريدة والمتنوعة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجتمع التراث التاريخي بالجمال الطبيعي ليخلق تجربة سفر مميزة لزواره.